✓ مجزرة في الجنوب السوري .. إعدامات ميدانية ونداءات استغاثة من السويداء

✓ مجزرة في الجنوب السوري .. إعدامات ميدانية ونداءات استغاثة من السويداء

تجاوزت حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا خلال الأيام الماضية 500 قتيل، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان، الخميس، بعيد انسحاب القوات الحكومية من المنطقة.

وأحصى المرصد في عداد القتلى 79 مسلحا درزيا و154 مدنيا من السويداء، ضمنهم 83 شخصا “أعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية” خلال الاشتباكات، التي أودت كذلك بـ243 عنصرا من القوات الحكومية و18 مسلحا بدويا، إضافة الى ثلاثة من أبناء عشائر البدو “أعدموا ميدانيا على يد مسلحين دروز”. كما قُتل 15 عنصرا من القوات الحكومية جراء الغارات الاسرائيلية.

ويأتي ذلك في وقت ناشد فيه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، الأردن لفتح معبر حدودي بين السويداء والأردن، عقب إعلان السويداء مدينة منكوبة، إثر هجوم القوات الحكومية الذي خلّف مئات القتلى والجرحى.

وجاء حديث الهجري في سياق بيان أعلن فيه عن الحداد العام في المحافظة الجنوبية الواقعة على حدود الأردن، حيث قال: “نتوجه إلى جلالة الملك عبد الله الثاني في المملكة الأردنية الهاشمية، التوجيه لفتح معبر حدودي بين السويداء والأردن لما لهذه الطرق من أهمية إنسانية في هذه اللحظات الحرجة”. كما طالب بفتح ممرات باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وتحدث الهجري في بيان، اليوم الخميس، عن “لحظات عصيبة” تمر بها محافظة السويداء، بعد “استهداف المدنيين العزّل وقتل الأبرياء بوحشية”، معلنًا السويداء “بلدًا منكوبًا”.

وأعلن البيان عمّا وصفه “تطهير السويداء من نجس الإرهابيين”، ودعا أبناء الطائفة الدرزية إلى “رصّ الصفوف ومواساة أهالي الشهداء”، وكذلك “التخفيف من الزيارات في هذه المرحلة احترامًا لحالة الحدود، ولإتاحة المجال للأهالي في تضميد الألم وترتيب الصفوف، وفسح المجال للفرق الطبية وفرق توثيق الانتهاكات”.



Shortened URL