
وكشفت الدراسة أن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب أظهروا أنماطا تعبيرية مميزة كانت أكثر وضوحا خلال جلساتهم مع الأخصائيين مقارنة بجلساتهم مع والديهم، في انسجام مع ما تشير إليه الأبحاث النفسية حول سهولة التعبير أمام المختصين.
وحللت الخوارزميات أكثر من 185 ألف إطار فيديو لعدة جلسات، واستطاعت التمييز بين تعابير الأطفال المصابين وغير المصابين، بدقة لافتة.
ويأمل الباحثون في توسيع التجربة لتشمل فئات عمرية وثقافية مختلفة، مع إمكانية استخدام النظام مستقبلا لمساعدة الأطباء خلال جلسات العلاج النفسي، دون الحاجة إلى تكرار المقابلات المرهقة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور شون كانافان، أحد المشرفين على الدراسة، “إذا أثبت هذا النظام فعاليته على نطاق واسع، فقد يغير مستقبل تشخيص الاضطرابات النفسية لدى الأطفال”.