
في إنجاز جديد ومشرف يضاف إلى سجل الرياضة المكناسية، توّجت جمعية النادي الرياضي المكناسي للسباحة بكأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، خلال التظاهرة الوطنية الكبرى التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للسباحة بمسبح الكوديم – مكناس، يومي السبت والأحد 12 و13 يوليوز 2025.
وقد عرفت هذه الدورة مشاركة قوية لـ 24 ناديا يمثلون مختلف جهات المملكة، وأكثر من 116 سباحا وسباحة، ما أضفى على البطولة طابعا تنافسيا رفيعا ورفع من قيمة الفوز المستحق للنادي المكناسي.
هذا التتويج لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل جماعي متميّز ومتكامل، شارك فيه المكتب المديري للجمعية، والأطر التقنية والإدارية، وكل العاملين بالمسبح، إلى جانب أولياء الأمور الذين وفّروا الدعم والمتابعة لأبنائهم، إضافة إلى المجهودات الجبارة التي بذلها السباحون والسباحات داخل الحوض وخارجه، حيث أبانوا عن روح قتالية عالية، وانضباط كبير، واستعداد بدني وتقني يليق بالمنافسات الكبرى.
ويحسب لهذا الفوز أنه جاء بعد مشاركة ناجحة في التربص الإعدادي الذي نظمته عصبة فاس مكناس للسباحة، بمدينة مكناس، تحت إشراف رئيس العصبة السيد الحوات. وقد شكل هذا التربص محطة حاسمة في تحضير السباحين، حيث ساهم في صقل مهاراتهم ورفع جاهزيتهم للبطولة، سواء على المستوى البدني أو النفسي، مما كان له أثر مباشر في تحقيق هذا الإنجاز النوعي. شكر خاص للسيد الحوات على حسن التنظيم، ودعمه المستمر للأندية المنضوية تحت لواء العصبة.
ولا يفوتنا أن نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لعامل صاحب الجلالة على عمالة مكناس، على دعمه الدائم والمستمر للرياضة المكناسية، وحرصه على مواكبة مختلف المبادرات الرياضية الهادفة. كما لا بد من الإشادة بالدور الفعّال الذي يقوم به رئيس الجمعية، السيد عبد الإله كروم، الذي يقود النادي برؤية واضحة، وعمل يومي جاد، وتواصل دائم مع مختلف المكونات، مما جعل النادي المكناسي للسباحة واحدا من أبرز النماذج الوطنية في التسيير والنتائج.
هذا التتويج لحظة فخر لكل مكناسي ومكناسية، ودافع قوي لمواصلة المسيرة بثقة وطموح، نحو إنجازات جديدة، وتكوين أبطال يحملون راية المدينة عاليا في المحافل الوطنية والدولية.