
أكد محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن إستراتيجية الوزارة ترتكز على التعاون الوثيق مع المحافظات من أجل تحسين جودة الخدمات الكهربائية، مشيداً بمحافظة الوادى الجديد باعتبارها نموذجاً رائداً فى تبنى حلول الطاقة المتجددة، خاصة استخدام أنظمة الخلايا الفوتوفولطية لتوليد الكهرباء فى المبانى الحكومية والمشروعات الزراعية والصناعية.
وأوضح الوزير خلال لقائه محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، أن الوزارة تولى أهمية كبيرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الطاقة المتجددة، فى ظل ما تتيحه محافظة الوادى الجديد من فرص واعدة بفضل توافر الموارد الطبيعية وتميزها بمعدلات سطوع شمسى مرتفعة على مدار العام.
وناقش الجانبان آليات دعم التغذية الكهربائية لمناطق المحافظة، وتحسين أداء شبكة الكهرباء بما يضمن استقرار الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين، إلى جانب استعراض الموقف التنفيذى لمجموعة من مشروعات تطوير الشبكة، خاصة فى مناطق الاستصلاح الزراعى الجديدة.
وتطرقت المباحثات إلى الجهود الجارية للحد من الفقد الفنى والتجارى، ومتابعة مشروعات إقامة محطات المحولات فى الخارجة وباريس والفرافرة وغرب الموهوب وشرق العوينات، بالإضافة إلى محطة الطاقة الشمسية المزمع إنشاؤها فى منطقة باريس، ومشروع تركيب العدادات الذكية بمنطقة أبوطرطور، وعدد من المبادرات الأخرى فى إطار خطة الدولة للتوسع فى الطاقة النظيفة.
من جانبه، أعرب «الزملوط» عن تقديره للدور الذى تقوم به الوزارة فى دعم خطط المحافظة، مشيراً إلى أن الوادى الجديد تمتلك مساحات شاسعة ومواقع متميزة تصلح لإقامة محطات طاقة شمسية كبيرة، ما يجعلها مؤهلة للمساهمة الفاعلة فى تحقيق أهداف الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد المحافظ التزام المحافظة بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتوفير البيئة اللازمة للاستثمار فى مشروعات الطاقة النظيفة، بما يخدم توجهات الدولة فى تحقيق الاستدامة وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية.