زاك كريجر، مخرج فيلم Resident Evil القادم، يختار الطريق الشائك عن قصد، معلنًا أنه لا يسعى لأن يكون “مطيعًا بالكامل” لأسطورة ألعاب الفيديو التي ألهمت الفيلم. تصريحاته الأخيرة لمجلة SFX تكشف عن نوايا لا تخلو من الجرأة: لن يلتزم كليًا بالسرد الأصلي، لكنه يعد بعدم كسر القواعد الكبرى للسلسلة.

حيث ناقش مخرج فيلم Resident Evil القادم رؤيته للفيلم المقتبس، بما في ذلك خططه للابتعاد عن القصة الأصلية في بعض النواحي، حتى لو أزعج ذلك بعض المعجبين. المثير أن كريجر ليس غريبًا عن عالم Resident Evil بل يصف نفسه بأنه عاشق متعصب لها، وقد أنهك نفسه مرارًا وتكرارًا بإعادة لعب الجزء الرابع الذي يعتبره المفضل لديه. ورغم هذا الحب، يقول إنه لا يسعى لاستنساخ القصة بل لبناء تجربة سينمائية تعكس شعور اللاعب داخل اللعبة وليس سردها الحرفي.

ويعي تمامًا أن الانحراف عن النص سيجلب انتقادات، ويؤكد:

“مهما فعلت، سيهاجمونني عبر الإنترنت. لكني أريد فقط أن أروي قصة جيدة، وسأكون راضيًا عنها، وآمل أن يحبها الآخرون أيضًا.”

كريجر الذي أذهل الجمهور بفيلمه “Barbarian” في 2022، يعود إلى الشاشة بفيلم “Weapons” الأصلي هذا الصيف، قبل أن يخوض أولى تجاربه في تحويل علامة تجارية ضخمة مثل “Resident Evil” إلى فيلم.

وبينما ينتظر عشاق السلسلة وصول لعبة “Resident Evil: Requiem” في فبراير 2026، إلى جانب إصدار محمول جديد بعنوان “Survival Unit”، تزداد التساؤلات: هل سينجح كريجر في تحويل تجربة اللعب إلى فيلم ينبض بالإثارة، دون أن يفقد جوهر السلسلة؟ أم أن الإبداع سيصطدم بجدار التوقعات؟