“أحمد حسين للاستشارات” يستهدف الإشراف على تصميم 80 مشروعًا خلال 2025

“أحمد حسين للاستشارات” يستهدف الإشراف على تصميم 80 مشروعًا خلال 2025

يستهدف مكتب “أحمد حسين للاستشارات الهندسية”، الإشراف علي تصميم وتنفيذ 80 مشروعا خلال 2025، والتوسع في عدد من الأسواق الخارجية أبرزها الإمارات والسعودية والكويت واليونان.

قال المهندس أحمد حسين، الرئيس التنفيذي ، إن المكتب يخطط لزيادة حجم أعماله من خلال دراسة عدد من المشروعات الجديدة، إذ يعمل حاليًا على تصميم وتنفيذ 15 مشروعًا في الإمارات، معظمها سكني، بمساحات متنوعة. وتم الانتهاء من تصميم وتسليم أكثر من 40 مشروعًا هناك خلال العامين الماضيين.

أوضح حسين، أن أغلب أعمال المكتب تتركز في منطقة أبوظبي، مشيرًا إلى أن أذواق العملاء في الخليج أصبحت أكثر هدوءًا وانسجامًا مقارنة بالسوق المصري. وكل عميل له احتياجات خاصة تتوافق مع ثقافته وتراثه وتاريخه.

أضاف أن المكتب أشرف علي تصميم 15 مشروعًا متنوعا ما بين سكني وتجاري وإداري، وجار دراسة عدد من المشروعات الجديدة في الوقت الحالي بالمملكة العربية السعودية، ومن المخطط التوسع هناك خاصة في ظل الطفرة العمرانية الكبيرة التي يشهدها السوق وحجم الطلب الكبير علي كافة المنتجات العقارية.

وتابع :”نركز على الدمج بين التصميم المصري والسعودي في مشاريع التخطيط العمراني والتصميم الداخلي والتجاري، وتم تأسيس شركة متخصصة في التصميات والتشطيبات بنظام الشراكة مع شركاء أخرين”.

كما تم مؤخرًا افتتاح فرع جديد تحت اسم “Root”، بالشراكة مع أحد المستثمرين الكويتيين، في إطار خطة التوسع الإقليمي للمكتب.

تكلفة تشطيب بعض الفيلات تصل إلى 80 مليون جنيه

وعلى الصعيد العالمي والمحلي، قال حسين، إن المكتب نفذ العديد من المنازل والفيلات لعدد كبير من النجوم والمشاهير، من بينهم لاعب كرة القدم الشهير سيسك فابريجاس، وعدد من الفنانين والإعلاميين، لافتا إلى التركيز علي تصميم الفيلات الفاخرة، إلي جانب خطة الشركة للتوسع في الشق الطبي من خلال تصميم وتنفيذ عدد من العيادات في عدد من المناطق.

أوضح حسين، أن المكتب توسع مؤخرًا في القطاع الطبي، ونفذ عددًا من المشروعات الطبية، من بينها مستشفيات وعيادات تجميل، بالتجمع الخامس والشيخ زايد، وتدرس حاليا مشروعات جديدة في نفس المجال.

و أشار إلى أن المكتب يمتلك ذراعًا متخصصة في التشطيبات، إذ يتراوح سعر متر التشطيب في مصر حاليًا بين 20 ـ 35 ألف جنيه، وقد تصل تكلفة تشطيب بعض الفيلات إلى 80 مليون جنيه.

أضاف أن سعر متر التشطيب لا يرتبط بسعر الوحدة أو الفيلا، بل بنوعية الخامات والتصميمات والموقع والذوق ، مضيفًا أن البيج والألوان الفاتحة تتصدر المشهد حاليًا، مع تغيّر الصيحات كل 7 سنوات تقريبًا .

أكد حسين، أن المكتب يعمل حاليًا على تنفيذ مشروع عمراني متكامل “لارز كمبوند” في التجمع الخامس، وتم الانتهاء من جميع التصميمات الداخلية له.

كما أنه بصدد تنفيذ مشروع عقاري في اليونان بالتعاون مع شركاء مصريين، موضحًا أن السوق العقاري اليوناني جاذب للغاية نظرًا لانخفاض أسعار الأراضي وارتفاع هامش الربح، خاصة في مشروعات “الميني كمبوند” .

وفيما يخص فرص الاستثمار العقاري داخل مصر، قال إن الأمر وارد، ولكن من خلال شراكات، نظرًا لضخامة وتعقيد السوق المحلي، مستبعدا دخول القطاع الصناعي المرتبط بتصنيع مواد التشطيب في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن الإجراءات الاستثمارية في الإمارات أكثر مرونة، وساعده في ذلك حصوله مؤخرًا على الإقامة الذهبية، ما سهّل التوسع في تنفيذ المشروعات هناك.

وتابع: “ننفذ مشروعات في أوروبا، وأمريكا، والبرازيل، وأفريقيا، والهند، وكندا، بجانب الخليج العربي، ونستهدف التوسع بقوة في الاستثمار العقاري الدولي خلال السنوات المقبلة”.

أشار حسين، إلى أن قطاع التشييد والبناء والصناعات المرتبطة به يتأثر بشكل مباشر بالمتغيرات الاقتصادية، خاصة أن معظم المشروعات التى يتم التعاقد عليها تستمر سنوات.

وقال إنَّ الربع الأول من عام 2024 شهد النسبة الأكبر من الزيادة السعرية. فنسبة كبيرة من الشركات العقارية تعاقدت على تسليم وحدات مشطبة بالكامل، وهو ما مثل عبئا مادياً كبيراً عليها بعد زيادة أسعار مواد البناء والتشطيبات.

ولفت إلى أن السوق العقاري قوي وجاذب للاستثمارات، وسيظل الاستثمار فى العقارات الخيار الأفضل للعميل، والآمن على المدى البعيد.

أكد حسين، أن الساحل الشمالى يعتبر المنطقة الأكثر رواجاً والأفضل لتمتعها برواج خاصة بعد صفقة رأس الحكمة، لافتا إلي أن الشركة تدرس التوسع في منطقة الساحل الشمالي والتجمع فضلا عن الشيخ زايد.