توماس باراك: “قسد” هي “واي بي جي” امتداد تنظيم “بي كي كي”

توماس باراك: “قسد” هي “واي بي جي” امتداد تنظيم “بي كي كي”

توماس باراك: “قسد” هي “واي بي جي” امتداد تنظيم “بي كي كي”

نيويورك/ الأناضول
قال السفير الأمريكي لدى أنقرة، مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، الجمعة، إن ما يعرف بـ”قوات سوريا الديمقراطية/ قسد” هي وحدات “واي بي جي”، والتي تعد امتدادا لتنظيم “بي كي كي” .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في نيويورك لمجموعة من الصحفيين، بينهم مراسل الأناضول.
ولفت باراك، إلى أن ثمة تعاطف في أوساط من الكونغرس الأمريكي حيال تنظيم “قسد”، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى دمج هذا الكيان ضمن الحكومة السورية.
وأوضح أن “هذا الأمر لا يعني أن هناك مؤشرا على إقامة كردستان حرة في سوريا، ولا يعني إقامة دولة قسد منفصلة، أو دولة علوية أو درزية مستقلة، الجميع سيكون ضمن هيكل سوريا، والتي سيصبح لها دستورها وبرلمانها الخاص”.
وردا على سؤال لمراسل “سي إن إن تورك”، حول نزع سلاح “قسد”، قال باراك، إن “قسد” هي وحدات “واي بي جي” التي تعد امتدادا لتنظيم “بي كي كي”.
وأشار إلى أن تنظيم “بي كي كي” بدأ اليوم في التخلي عن سلاحه، ما يعد تطورا كبيرا جدا بالنسبة لتركيا.
ولفت باراك، إلى أن الولايات المتحدة تحالفت سابقا مع “قسد” من أجل مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضاف: “ولهذا هناك شعور سائد أننا كنا شركاء معهم، ونحن مدينون لهم، لكن السؤال الأهم بماذا ندين لهم؟ لسنا مدينين (لهم) بحق إقامة إدارة مستقلة داخل دولة”.
وعلى صعيد آخر، أكد باراك، أن تركيا تلعب دورا مهما بخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، ومنطقة الشرق الأوسط، وأنها تتمتع بعلاقات جيدة مع دول المنطقة.
وأشاد بدور كبار المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، ووزير الخارجية هاكان فيدان، إذ يلعبون أدوارا محورية في المنطقة.
وتطرق باراك، إلى العقوبات المفروضة على تركيا بموجب قانون “كاتسا” الأمريكي، حيث قال: “بفضل المجتمع التركي الذكي، بدأت البلاد بإنتاج طائراتها المسيّرة ومقاتلاتها الخاصة”.
وأردف: “الطائرات المسيرة التركية ربما تكون الأفضل في العالم، وقد استُخدمت طائرات بيرقدار (تي بي 2) في الحرب الأوكرانية”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: