كشف المخرج أحمد الجندي عن كواليس ترشيح الفنانة رحمة أحمد للمشاركة في الجزء السادس من مسلسل “الكبير أوي 6″، مشيرًا إلى أنها كانت ترشيح العديد من زملائه.
قال “الجندي” خلال حواره مع الإعلامية زهرة رامي في برنامج “إنرجي بلس”، المذاع عبر منصات “راديو إنرجي 92.1″، إنه تلقى 3 اتصالات هاتفية من محمد على رزق وحمزة العيلي وطه دسوقي، بعد علمهم بأنه يبحث عن وجه جديد لتكون بطلة مسلسل “الكبير أوي 6″، مشيدين بأداء وموهبة رحمة أحمد.
أوضح: “جالي وقتها 3 تليفونات مختلفة، من محمد علي رزق وحمزة العيلي أن في بنت كويسة بتعمل عرض اسمه (ديجافو).. ولقيت طه دسوقي بيقولي في بنت عملت (اسكتشات) مع أحمد أمين كويسة جدا”.
أكد أنه أيضًا فوجئ بأحمد مكي يخبره أن الفنان أحمد أمين هاتفه وأخبره أن هناك ممثلة أدائها رائع يمكن أن تؤدي الدور، موضحًا: “اكتشفنا أننا كلنا بنتكلم عن رحمة بقالنا 3 أيام وروحنا شوفناها أنا ومكي”.
أشار إلى أنه اجتمع بصحبة أحمد مكي مع رحمة أحمد وبعد نحو 10 دقائق، قررا اختيارها للبطولة، لأنه تعلم جيدًا أسلوبهما في الشغل وطريقة “الضحك” في مسلسل الكبير أوي.
في السياق نفسه قال أحمد الجندي: ” لما جينا نعمل الكبير أوي كان دنيا سمير غانم مش هتنفع تبقى موجودة وكنا محتاجين بطلة.. ودايما الناس هتقارن بـ دنيا ولا وجه للمقارنة إحقاقا للحق؛ وأيا كان اللي هتيجي هتتظلم.. ولو واحدة لها تاريخ هتتشاط، فقولنا نجيب حد جديد خالص”.
كما تطرق “الجندي” للحديث عن مسلسل “موضوع عائلي”، قائلًا: “كان نفسي أقدم عمل اجتماعي يسلط الضوء على أمور افتقدنها في بيوتنا، مثل التجمعات العائلية الخاصة بيوم الجمعة كانت من الأمور الهامة داخل كل أسرة، ولذلك أردت إعادة الاهتمام بها ولكن كان الأجمل في الأمر هي ردود الفعل التي جاءت على العمل بشكل عام وإنه حقق الهدف”.
وبالحديث عن مسلسل “عايشة الدور” الذي عُرض في موسم رمضان الماضي، وتقديمه لأكثر من وجه جديد، قال “الجندي”: “المواهب الجديدة يكون لديها شغف كبير في تقديم أفضل ما لديهم”، وعن انتقادات أبناء الفنانين، مشيرًا: “الناس لا تقدر الإحباط الذي قد يتعرض له هؤلاء الشباب من مثل تلك الانتقادات، ولكن يجب الحكم على الموهبة بشكل مختلف، الشخص هيكمل في الطريق لو لديه قبول وشطارة على الشاشة”.
مسلسل “الكبير أوي 6” من بطولة أحمد مكي، ورحمة أحمد، وهشام إسماعيل، ومحمد سلام، وبيومي فؤاد، وعدد من ضيوف الشرف، وهو من إخراج أحمد الجندي، وتأليف مصطفى صقر، وإنتاج سينرجي.
