تنطلق فعاليات القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، يوم الاثنين المقبل 14 يوليو 2025، برعاية وزارتي المالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والهيئة العامة للرقابة المالية، تحت عنوان الاستثمار في التعليم بين التعددية والتكامل والتوسعات الإقليمية، حيث تبحث مستجدات وآليات التعاون الدولي في استثمارات التعليم بين مصر والدول العربية والأجنبية، بتنظيم شركة كاسي ميديا للعام الرابع عل التوالي.
ويشارك في فعاليات القمة ممثلي الحكومة المصرية من الوزارات والهيئات المعنية بالاستثمارات في التعليم بحضور سفراء وممثلي الدول الأجنبية، وقيادات الاستثمار في قطاع التعليم المصري، ومؤسسي المدارس والجامعات الدولية والخاصة داخل مصر، ومقدمي خدمات التعليم والتعليم الرقمي وشركات التكنولوجيا والتمويل والاستثمار وكبرى البنوك الرائدة في مصر، ويستمر تسجيل الحضور في القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم من خلال: https://casi-media.com/contact
ويلقي الكلمات الافتتاحية للمؤتمر، أحمد كجوك وزير المالية، ومحمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وغادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المجتمعية، كما يشارك في الجلسة الافتتاحية سفراء الدول الأجنبية في القاهرة.
كما يتحدث في الجلسة الافتتاحية اللواء يسرى عبد الله مساعد وزير التربية والتعليم لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وعاطر حنورة رئيس وحدة الشراكة مع القطاع الخاص في وزارة المالية، ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، ووسيم المتولي رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والاستدامة وإدارة المشروعات ببنك البركة مصر، مديراً للجلسة الافتتاحية.
وتضم الجلسة الأولى للمؤتمر كل من أحمد وهبي الرئيس التنفيذي لمنصة مصر للتعليم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومحمد القلا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سيرا للتعليم المصرية، وكريم سعادة العضو المنتدب لشركة الأهلي كابيتال القابضة.
كما تشارك في الجلسة الأولى داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر وشركة ادفنتشرز، ونيفين كشميري نائب العضو المنتدب بالمصرف المتحد، وكذلك محمد رسلان الشريك المؤسس لمكتب ليفاري للمحاماة، وعماد عيسى رئيس مجموعة أركان جروب وأركان للخدمات التعليمية، ويدير الجلسة هيثم وجيه العضو المنتدب لشركة أفانز كابيتال مصر.
وتناقش جلسة التعليم الجامعي تنافسية القطاع الخارجية وجاذبيته من حيث عوائده الاستثمارية وجودة مخرجاته العلمية، ويتباحث خلالها قادة الاستثمار في التعليم الجامعي، وهم أحمد سامح رئيس ومؤسس جامعة نيو جيزة وأشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس جامعة بدر وعبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والسعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس ومحمد صالح هاشم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
وتضم جلسة الاستثمار في التعليم الجامعي أيضاً كل من مايكل بطرس الشريك في مكتب شهيد للمحاماة وهاشم منسي العضو المنتدب لشركة واحات السيليكون ووائل زيادة الشريك الإدارة في شركة زيلا كابيتال ويدير الجلسة محمود أبو طالب نائب رئيس مجلس إدارة شركة بلتون للتأجير التمويلي.
وينفرد المؤتمر بجلسة خاصة لبحث تطورات تكنولوجيا التعليم ومنصات التعليم الرقمي وكذلك التمويل الرقمي والتمويل غير المصرفي، حيث يشارك في الجلسة كل من أحمد إسماعيل رئيس قطاع مستشاري الدفع والتحصيل الإلكتروني بمجموعة إي فاينانس ومحمد عفيفي رئيس شركة تروفاينانس للتأجير التمويلي، وسالي متولي الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بشركة المنتور.
كما يشارك في مباحثات جلسة الخدمات التعليمية وتكنولوجيا التعليم، أحمد نادر الرئيس التنفيذي لشركة جيديا مصر، ومحمد جاويش المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة آي سكول، وسعيد طلعت الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كليكيت، ومؤمن سعيد عطية الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة “كيف”.
وتضم قائمة رعاة القمة كل من البنك الأهلي المصري NEB، وبنك البركة مصر راعيان استراتيجيّان، وتشمل قائمة الرعاة الذهبيين كل من منصة مصر للتعليم EEP، وشركة سيرا للتعليم، وجامعة بدر، وشركة المنتور، وشركة تروفاينانس للتأجير التمويل، وتشمل قائمة الرعاة البلاتينيين كل من مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر ADIB- Egypt، والمصرف المتحد UB، وبنك التنمية الصناعية IDB، ومكتب شهيد للمحاماة، وشركة “كيف”.
وتشمل قائمة الرعاة الإعلاميين للقمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، نخبة متميزة من القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإخبارية العامة والاقتصادية العربية والأجنبية، من بينهم قناة النهار وقناة المحور، ومعلومات مباشر TV وجريدة المال وجريدة الديلي نيوز، وجريدة البورصة، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من القنوات والصحف التي تحرص على التواجد سنوياً لتغطية الحدث ونقله بشكل لحظي عبر شاشاتها ومنصاتها الإلكترونية.
ومنذ إطلاق شركة كاسي ميديا لفاعليات القمة السنوية للتعليم في 2022، وقد دأبت المنظومة التعليمية بجميع أطرافها على الالتقاء والتباحث في مكان واحد وعلى منصة واحدة كانت هي الفاعل الأول في تعظيم الشفافية الاستثمارية للقطاع، وقد ساهمت القمة السنوية للتعليم في بحث وتنفيذ الكثير من الحلول ونشأت على منصتها العديد من الأفكار والاتفاقيات والتوصيات التي ساهمت بدورها في وصولنا اليوم إلى نجاحات جديدة وتطلعات أكبر نحو التكامل والتوسعات الإقليمية والتنافسية الدولية للتعليم المصري من حيث تفوق عوائده الاستثمارية وقوة تأثيره وكفاءة مخرجاته.
