الشركات ترفع مصنعية الذهب بعد زيادة ضريبة القيمة المضافة

الشركات ترفع مصنعية الذهب بعد زيادة ضريبة القيمة المضافة

رفعت شركات تصنيع الذهب، وعلى رأسها شركة «بى تى سى» لإنتاج السبائك والجنيهات الذهبية، أسعار الدمغة والمصنعية على منتجاتها بنسب متفاوتة منذ بداية يوليو، بعد تطبيق الزيادة الجديدة لضريبة القيمة المضافة.

وأظهرت وثيقة اطلعت عليها «البورصة»، أن شركة «بى تى سى» رفعت تكلفة الدمغة والمصنعية على الربع جنيه ذهب من 66 إلى 71 جنيهاً بزيادة بلغت 7.6%، بينما زادت مصنعية النصف جنيه من 60 إلى 66 جنيهاً بارتفاع 10%، واستقرت مصنعية الجنيهات الخمسة عند 53 جنيهاً.

كما ارتفعت مصنعية سبيكة الذهب 5 جرامات من 67 إلى 72 جنيهاً، وزادت مصنعية السبيكة 10 جرامات من 66 إلى 77 جنيهاً.

وقال هانى ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تحريك ضريبة القيمة المضافة إلى 10% مع بداية العام المالى الجديد أجبر العديد من الشركات على زيادة المصنعية لتعويض التكلفة الإضافية.

وأكد لطفى المنيب، نائب رئيس الشعبة، أن الزيادة الجديدة فى الضريبة رفعت تكلفة المصنعية على السبائك بنحو 2 جنيه للجرام، وجنيه واحد على الجنيهات والمشغولات عيار 21.

وأفادت مصادر بشركات تصنيع الذهب، بأن نسب الزيادة فى المصنعية تراوحت بين 5% و20% وفقاً لنوع المنتج وطبيعة تصنيعه، وبسبب ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 23.5% منذ بداية العام الجارى، فضلاً عن زيادة تكاليف الإنتاج والطاقة.

«نجيب»: التضخم وتغيرات السوق أبرز الأسباب الرئيسية للزيادات الحالية

وعزا نادى نجيب، سكرتير شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، الزيادات الحالية إلى عدد من العوامل الاقتصادية والمرتبطة بسوق الذهب محلياً وعالمياً، فى مقدمتها ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأوضح «نجيب» أن معدلات التضخم تلعب دوراً اساسياً فى هذه الزيادة، إذ أدى الارتفاع العام فى أسعار السلع والخدمات إلى زيادة مباشرة فى المصاريف التشغيلية للمصانع والورش.

تابع أن تغيرات السوق، سواء على مستوى الأسعار العالمية للذهب أو على مستوى العرض والطلب المحلي، دفعت بعض الشركات إلى تعديل قيمة المصنعية والدمغة لتعويض الفروق وتقلبات السوق.

وتعد المصنعية جزءاً أساسياً من تكلفة اقتناء الذهب، خصوصاً فى السبائك والجنيهات التى تُعد من أدوات الاستثمار والادخار طويلة الأجل.