
الاستخبارات الفرنسية تتهم الصين بالسعي لتشويه سمعة طائرات “رافال”
باريس/ الأناضول
ادعت الاستخبارات الفرنسية أن الملحقين العسكريين العاملين في السفارات الصينية بالخارج يقومون بحملة تهدف إلى الإضرار بسمعة طائرات رافال المقاتلة الفرنسية على الساحة الدولية.
وأشار تقرير استخباراتي، حصلت عليه وكالة أسوشييتد برس، الأحد، إلى تزايد الانتقادات الموجهة لأداء طائرات رافال الفرنسية الصنع في أعقاب التوتر العسكري الأخير بين الهند وباكستان.
ووفقا للوكالة، أفاد المسؤولون الفرنسيون في التقرير أنه مع بدء الاشتباكات بين الهند وباكستان، تم إنشاء أكثر من 1000 حساب جديد على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت عبر هذه الحسابات محتويات تشير إلى قصور طائرات رافال، بما في ذلك صور مُعدلة، ومحتويات منشأة بالذكاء الاصطناعي، وصور مأخوذة من ألعاب الفيديو، مع التركيز على تفوق التكنولوجيا الصينية.
وأوضح المسؤولون أن “حملة التشويه ضد طائرات رافال مدعومة من الصين وباكستان”.
كما ادعى التقرير الاستخباراتي أن المسؤولين الصينيين يحاولون إقناع الدول التي قدمت بالفعل طلبيات لطائرات رافال بعدم شراء المزيد، فضلاً عن ممارسة الضغوط على المشترين المحتملين لتفضيل الطائرات صينية الصنع.
ونقلت أسوشييتد برس، عن مصادر في وزارة الدفاع الفرنسية، أن باريس علمت بهذه المحادثات من خلال الدول التي ركز عليها الدبلوماسيون الصينيون.
من جانبها، ردت حكومة بكين على أسئلة لأسوشييتد برس، حول الموضوع، واصفة هذه الادعاءات بأنها “غير صحيحة”.
وأوضحت بكين أن الصين تتبع دائمًا نهجًا حذرًا ومسؤولًا فيما يتعلق بالصادرات العسكرية.
وكانت باكستان أعلنت إسقاط 5 طائرات تابعة للجيش الهندي، بينها 3 من طراز رافال، على خلفية الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند ضدها.
بينما أكدت الهند إسقاط الطائرات من قبل باكستان دون ذكر اسم رافال.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي، نشبت مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان أسفرت عن سقوط ضحايا، وفي 10 من ذات الشهر توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: