واشنطن بوست: توقف إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا يهدد بانهيار دفاعاتها الجوية ويمهد لهزيمتها

واشنطن بوست: توقف إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا يهدد بانهيار دفاعاتها الجوية ويمهد لهزيمتها

واشنطن بوست: توقف إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا يهدد بانهيار دفاعاتها الجوية ويمهد لهزيمتها

رأى المحلل السياسي في صحيفة “واشنطن بوست” لي هوكستادير أن قرار الولايات المتحدة تعليق توريد بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا يزيد إلى حد بعيد احتمالات هزيمة كييف في ساحة المعركة.
وفي مقاله التحليلي، دعا هوكستادير إلى مراجعة الرؤية الشائعة في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، والتي تفترض أنه “لا يمكن لأي من طرفي النزاع أن يحقق انتصارا عسكريا حاسما”، مضيفا: “بمعنى آخر، أوكرانيا قد تُهزم”.
وأردف: “احتمالات تحقق هذا السيناريو ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة”.
واعتبر هوكستادير أن مرد ذلك يعود إلى قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي برفض تسليم أوكرانيا صواريخ اعتراضية نادرة لمنظومات الدفاع الجوي من طراز باتريوت، إضافة إلى أسلحة استراتيجية أخرى كانت في طريقها إلى كييف بالفعل.
وأوضح أن عدم استئناف هذه الشحنات في القريب العاجل قد يؤدي إلى تحول “الشروخات في منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية إلى ثغرات واسعة”، لافتا إلى أن “قرار ترامب قد وجه، دون شك، ضربة مباشرة للروح المعنوية لدى الجانب الأوكراني”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أفادت في 2 يوليو بأن واشنطن ستعلّق توريد صواريخ اعتراضية لمنظومات “باتريوت” الدفاعية، إضافة إلى ذخائر دقيقة التوجيه من طراز GMLRS، وصواريخ “هلفاير” الموجهة، ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة “ستينغر” المحمولة، إلى جانب أسلحة أخرى.
وفي المقابل، أعلن الرئيس ترامب في 3 يوليو أن الولايات المتحدة مستمرة في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، لكن ضمن أولويات تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الدفاعية الأمريكية.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادر مطلعة أن ترامب أبلغ فلاديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية، برغبته في مواصلة دعم جهود أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية.
من جانبه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا، قائلا إن خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يقرب نهاية النزاع.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: