
نظمت أمس الخميس بتزنيت، حملة للتبرع بالدم، بهدف تجديد المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية، وذلك بمبادرة من جمعية “أناروز الإقليمية للتبرع بالدم “بتزنيت.
وتندرج هذه الحملة الإنسانية في إطار المبادرات الاجتماعية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتوطيد قيم التضامن والتآزر.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية التي نظمت تحت شعار “قطرة دم أمل حياة”، إلى المساهمة في زيادة مخزون الدم وتعويض النقص في هذه المادة الحيوية، وترسيخ قيم التكافل بين المواطنين، والتوعية بأهمية التبرع بالدم.
وبهذا الخصوص، قالت المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية (بالنيابة)، هدى الكندي، إن الحملة تأتي للمساهمة في المجهودات المبذولة من طرف الوزارة الوصية، ومد يد المساعدة للمرضى الذين يحتاجون إلى هذه المادة الحيوية، خاصة في ظل الطلب الكبير الذي تشهده المستشفيات على المستوى الوطني.
وأضافت بأن هذه الحملة التي عبأ لها الشركاء والمنظمون موارد بشرية وتجهيزات لوجيستية كافية، مكنت من توفير 34 كيسا من الدم، مشيرة إلى أن ذلك يبعث على الارتياح، ويعكس ثقافة المواطنة والتطوع وقيم التضامن في صفوف المتبرعين.
وعكست الحملة الحس الإنساني والتضامني الذي تتميز به ساكنة المدينة، وتطوعها للمشاركة في مبادرات التبرع بالدم التي يتم تنظيمها بشكل دوري بالإقليم قصد المساهمة في تعزيز المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.
ويسعى القائمون على هذه الحملة، إلى تعزيز المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية، وتشجيع المواطنين على الانخراط في مثل هذه المبادرات قصد المساهمة في إنقاذ الأرواح والمحتاجين لهذه المادة الحيوية.
واغتنم العديد من المتبرعين الفرصة للتعبير عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تحمل بعدا إنسانيا وتهدف إلى تعزيز قيم التضامن ومساعدة المرضى المحتاجين للدم، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وتم تنظيم هذه الحملة تحت إشراف الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة سوس ماسة، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الجهوي لتحاقن الدم، وبشراكة ودعم من المجلس الجماعي لتزنيت.
