
في الأسبوع الماضي، قامت مايكروسوفت بالإعلان عن جولة جديدة من عمليات تسريح الموظفين، مما أثر على العديد من المؤسسات، بما في ذلك قطاعات الألعاب والمبيعات والتسويق.
تم تسريح أكثر من 9000 موظف، بالإضافة إلى 6000 موظف تم تسريحهم في مايو الماضي. هذا يعني أن عملاقة التكنولوجيا قد سرحت أكثر من 15000 موظف في عام 2025 وحده، وكل ذلك لتمويل المزيد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة SeattleTimes، تتجه مايكروسوفت إلى تقليص عدد موظفيها لتوفير المزيد من رأس المال للإنفاق على الذكاء الاصطناعي. وتتطلع الشركة تحديدًا إلى استثمار المزيد من الأموال في البنية التحتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقوم بتخفيضات مختلفة في العديد من المؤسسات والأقسام لتمويل هذه الجهود. وذكرت صحيفة سياتل تايمز في تقريرها:
“إن توجه Microsoft نحو الذكاء الاصطناعي لا يعني أنها تستبدل العمال بالتكنولوجيا. بل إن التكلفة الباهظة لبناء البنية التحتية على مدى سنوات عديدة تدفع الشركة إلى خفض التكاليف قدر الإمكان“.
يذكر التقرير كذلك أن الشركة قد دفعت حتى الآن ما يقرب من 80 مليار دولار أمريكي حتى تقوم بتأسيس البنية التحتية فقط للذكاء الاصطناعي والذي على ما يبدو ستستخدمه في تطوير أعمالها وقابل ذلك الاستغناء عن 15 الف موظف في الشركة وبالطبع العدد قابل للزيادة.
يذكر أن Microsoft نفسها اعترفت بذلك، فمع التكاليف الباهظة التي تدفعها على الاستحواذات لشراء العناوين والآن الاستثمار في ادوات الذكاء الاصطناعي الضحية دائماً وابداً هي الموظف.
تابعنا على