حرمان طائرة كوبا من المشاركة بسبب «قيود ترمب»

حرمان طائرة كوبا من المشاركة بسبب «قيود ترمب»

ضاعت على منتخب كوبا لكرة الطائرة النسائية فرصة المشاركة في بطولة في بورتوريكو، وذلك عقب القيود الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على التأشيرات.

وأعلن الاتحاد الكوبي للكرة الطائرة الأسبوع الماضي رفض طلب التأشيرة المقدم للفريق، المكون من 12 لاعبا وحكم، وعدد من المدربين، ولن يشارك في البطولة التي ستقام في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقالت لورا سواريز لاعبة منتخب كوبا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب): «إنها خيبة أمل كبيرة لأنني أتدرب يومياً، وأكرس جهدي في كل ساعة من أجل ذلك، لذا فإن عدم مشاركتنا في هذه البطولة أمر مخيب جدا للآمال».

وكان منتخب كوبا يستعد للمشاركة في بطولة للسيدات في بورتوريكو، تقام بمشاركة البلد المنظم والمكسيك وكوستاريكا، وتمنح نقاط تصنيف للتأهل إلى دوري الأمم للكرة الطائرة.

وقالت ديانا مارتينيز، لاعبة أخرى بمنتخب كوبا: «كنا نركز على البطولة لأنها قريبة منا، لقد تأثرنا كثيرا برفض منحنا التأشيرة، لأن هذه البطولة تبقى فرصة لتحسين تصنيفنا».

من جانبه قال ويلفريدو روبنسون مدرب الفريق، إن هذا القرار يهدد منتخب كوبا بالغياب عن بطولة دوري الأمم.

وأوضح روبنسون أن «البطولة تمنح نقاطا في كل مباراة، وتنتظرنا بطولة أخرى في سبتمبر (أيلول)، وحينها لن نكون قادرين على التأهل لهذه البطولة إذا كنا بحاجة إلى 80 أو 100 نقطة».

كانت الولايات المتحدة أضافت كوبا إلى قائمة تضم 12 دولة تفرض عليها قيودا بشأن دخول أراضيها، وذلك اعتباراً من أوائل يونيو (حزيران).

وتضم هذه القائمة مواطني أفغانستان والكونغو وإيران وفنزويلا ودول أخرى.

وكتب وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، على حسابه على منصة (إكس): «رفض منح التأشيرات جزء من قائمة قيود عنصرية ومعادية للأجانب”.

وردت السفارة الأميركية في كوبا عبر وكالة أسوشيتد برس، أنه لا يمكن التعليق على حالات محددة وفقاً لسياسات الخصوصية الخاصة بها. وأضافت أنها تنفذ تعليمات وإجراءات «لتأمين الحدود وحماية المجتمعات والشعب الأميركي».

وتوج منتخب كوبا ببطولة العالم للكرة الطائرة «سيدات» مرتين متتاليتين في 1994 و1998، وحقق 3 ذهبيات أولمبية متتالية في دورات برشلونة 1992 وأتلانتا 1996 وسيدني .2000

ومن المتوقع أن تؤثر الإجراءات الأميركية على عدد أكبر من لاعبي كوبا بشأن مشاركتهم في البطولات الدولية من أجل التأهل للبطولات العالمية ودورة الألعاب الأولمبية القادمة التي ستقام في لوس أنجليس .2028