نستكمل مقالتنا

WipEout

في لعبة WipEout، تقود سفنًا مضادة للجاذبية عبر مسارات متألقة ومضيئة بأضواء النيون في مستقبل بعيد. تقدم اللعبة ترسانة كاملة من الفوضى: صواريخ، رشاشات، ألغام، ودروع طاقة. إنها مزيج بين السباق ومعركة البقاء، وكلها تدور بسرعة مذهلة.

ملحوظة: على الرغم من أن WipEout تحقق سرعات مثيرة للإعجاب، إلا أنها تفتقر إلى إشارات صوتية أو بصرية واضحة تبرز تلك اللحظات المميزة، مما يجعل الإنجاز يبدو أقل إثارة مما يمكن أن يكون عليه.

تقدم السلسلة عدة فئات للسرعة، كل واحدة منها أسرع (وأكثر رعبًا) من التي تسبقها. عندما تصل إلى فئة Phantom في Pulse أو HD/Fury، تشعر وكأنك تقود محرك طائرة بدون مكابح. عند استخدام التوربو بأقصى سرعة، ستخترق حاجز الصوت وتصل إلى 767 ميلًا في الساعة (1,235 كيلومترًا في الساعة). حاول ألا ترمش… أو تتنفس.. أو.. تنفجر.

Star Wars Episode 1: Racer

يعد مشهد السباق الذي خاضه أنكين في Star Wars: Episode I – The Phantom Menace أحد أكثر المشاهد التي لا تُنسى، حيث كان يسابق من أجل حريته وقطع غيار سفينته الفضائية. تتيح لك Star Wars Episode I: Racer إعادة عيش تلك الفوضى… لكن مع عواصف رملية أقل (والتي تكون خشنة ومزعجة ومثيرة للضيق). ستنطلق بسرعة عبر مسارات مجرية، وتعدل مركبتك الفضائية، وتفتح المجال أمام مجموعة متنوعة وملونة من المتسابقين المليئين بالطاقة.

إذا كنت تبحث عن السرعة القصوى، فلا تتردد في اختيار Ben Quadinaros. صحيح أنه لم يتمكن حتى من الانطلاق في البداية، لكن عندما تقوم بترقية مركبته بالكامل، تتحول إلى صاروخ حقيقي: تصل سرعتها إلى 1,050 ميلًا في الساعة (1,690.8 كيلومترًا في الساعة) على الأرض المستوية، وتزداد سرعةً في حالة انعدام الجاذبية. يتطلب التحكم بها مهارة فائقة، ولكن إذا استطعت تجنب انفجارها، ستتفوق على المنافسين بسهولة.

Redout

أما لعبة Redout فهي لعبة سباق عالية السرعة استلهمت من كلاسيكيات مثل F-Zero وWipEout وRollcage. تدور أحداثها في مستقبل ما بعد الكارثة على سطح المريخ، حيث يقوم مجموعة من العلماء بتعديل طائرة دورية قديمة باستخدام مغناطيسات مضادة للجاذبية… ثم يقررون بالطبع تحويلها إلى سباق. لاقت الفكرة رواجًا كبيرًا وأدت إلى إنشاء دوري سباقات جديد بمخاطر عالية تحت اسم Solar Redout Racing.

ستقود سفنًا مضادة للجاذبية عبر المجرة، متسارعًا في مضامير على سطح المريخ وأطلال القاهرة وما بعدها. بفضل غياب الاحتكاك والمعايير الأمنية المشكوك فيها، يمكن لسفينتك أن تصل إلى سرعة تصل إلى ماخ 2، أي ما يعادل 1,482.2 ميل في الساعة (2,385.4 كيلومتر في الساعة). تقدم لك Redout تجربة سرعة تبدو بالكاد تحت السيطرة، ولكن بطريقة مثيرة وممتعة.

Ballistics

قد تظن أنه لا بد أن تكون اللعبة من نوع سباق خيال علمي تجري أحداثها في مجرة بعيدة لتتجاوز كل المنافسين، لكن دعونا نقدم لك Ballistics. لعبة التسابق المستقبلية التي لم تنل التقدير الكافي هذه تضعك في قمرة قيادة مركبة سريعة للغاية تنطلق عبر شبكة من الأنفاق المغلقة بسرعات فائقة. ليست هذه مجرد مضامير عادية، إنها أنفاق عالية التقنية مصممة لتختبر ردود فعلك حتى أقصى حدودها.

ملحوظة: بدأت لعبة Ballistics كجهاز أركيد يحتوي على مقعد مستلقٍ يمنحك تجربة غامرة بالكامل في عالم الأكشن عالي السرعة.

تلتصق المركبات السريعة مغناطيسيًا بجدران الأنابيب، مما يتيح لك حرية الحركة بزاوية 360 درجة. عدم وجود احتكاك يعني عدم وجود حدود، وعندما تصل إلى المسارات المستقيمة، لن تكتفي بالسرعة فحسب، بل ستتجاوز سرعة الصوت بثلاثة أضعاف. تتميز اللعبة بالتصميم الأنيق والإثارة الشديدة التي قد تسبب بعض الدوار، مما يجعل Ballistics جوهرة خفية لعشاق السرعة الذين يعتقدون أن سباقات البود (podracing) مجرد هواية للمبتدئين.

Big Rigs: Over The Road Racing

عادةً ما تُصمم أسرع المركبات في الألعاب كأنها سفن مستقبلية أنيقة مضادة للجاذبية، تهدف إلى التخلص من الاحتكاك ودفع حدود الفيزياء. لكن ما أسرع مركبة فعلية في تاريخ الألعاب؟ إنها شاحنة نصف مقطورة. نعم، شاحنة ضخمة تقليدية.

ملحوظة: عند بلوغ سرعة 12.3 أنديسيليون (undecillion) ميل في الساعة، تُضيء جميع الـcheckpoints تلقائيًا وتعلن اللعبة فوزك بالمركز الأول.

في لعبة Big Rigs: Over the Road Racing، يقود اللاعبون شاحنات ضخمة عبر مسارات تكاد تكون غير صالحة للعمل، محاولين تفادي الشرطة وتسليم البضائع، نوعًا ما. اكتسبت اللعبة شهرة سيئة بسبب الأخطاء البرمجية العديدة التي تعاني منها، وأبرزها ذلك الخطأ الذي يعطل عداد السرعة. من المفترض أن تصل سرعة الشاحنات إلى 80 ميلًا في الساعة (128.7 كيلومترًا في الساعة) كحد أقصى، لكن إذا توقفت وضغطت على زر الرجوع للخلف، تبدأ الشاحنة في التسارع بلا حدود. والنتيجة؟ سرعة قصوى تبلغ 12.3 أندسيليون (undecillion) ميل في الساعة، أي ما يعادل تقريبًا 18.3 أوكتليون (octillion) ضعف سرعة الضوء. هكذا تتحدى اللعبة قوانين الفيزياء!