
أفضل إعدادات الكاميرا للعبة كرة القدم REMATCH
ليس سراً أن لعبة REMATCH تشبه إلى حد كبير لعبة Rocket League التي تحولت بالكامل إلى لعبة كرة قدم، وهي مصممة لتكون لعبة مثيرة وواعدة، رغم أن مطورها قال أنه أراد أن يقدّم شيئًا مختلفًا عن Rocket League و FIFA.
ولكن ماذا لو أخبرتك أن REMATCH تبدو أيضاً وكأنها لعبة من نوع مختلف تماماً، وهو أمر لم تتوقعه؟ أنا هنا لأخبرك أن أسلوب اللعب في اللعبة غريب، تقريباً يبدو مثل ألعاب التصويب من منظور الشخص الثالث. دعني أشرح لك.
على عكس EA Sports FC، تتيح REMATCH للاعبين تحديد مكان تسديد الكرة بدقة في كل مرة يركلونها. ويعود الفضل في ذلك إلى تصميم تصويب يشبه التصويب بألعاب إطلاق النار عبر مؤشر التصويب المعتاد crosshair/reticle، يشبه تماماً أسلوب التصويب في Gears of War أو The Last of Us.
يتطلب هذا بعض التعود، لكنه يبدو سلساً وممتعاً بمجرد إتقانه. ومع ذلك، وكما هو الحال مع معظم ألعاب منظور الشخص الثالث ذات أدوات التحكم الدقيقة في التصويب، قد ترغب في تعديل إعداداتك لجعل الأمور تسير بسلاسة قدر الإمكان.
في الواقع، تحتوي REMATCH على أربعة إعدادات مختلفة لحساسية الكاميرا، وقد جربتها بنفسي، وهي تُحسّن التجربة تمامًا كما تريد. هيا بنا نلتقي.
أفضل إعدادات الكاميرا لمراوغة فعّالة
أثناء ركضك في الملعب، أنصحك برفع حساسيتك لتتمكن دائمًا من التحرك بسرعة ورؤية جميع الحركات السريعة. تحتوي REMATCH على إعدادين مختلفين للكاميرا للجري العام والحركة مع الكرة أو بدونها. إليك كيفية ضبط كليهما.
- سرعة الكاميرا ليد التحكم
أولاً، سرعة الكاميرا ليد التحكم، وهي ببساطة سرعة حركة الكاميرا أثناء ركضك في الملعب. الإعداد الافتراضي هنا (ولإعدادات الكاميرا الثلاثة الأخرى) هو 1. وجدت أن رفع هذا الإعداد إلى 1.5 منحني نتائج وشعورًا وتحكمًا أفضل.
الإعداد القياسي سريعٌ جدًا، لكنك ستُحرّك الكاميرا بلا توقف في وضع “REMATCH” بينما تسدد أنت وزملاؤك الكرة بسرعةٍ تفوق سرعة آلة البينبول.
دوران الكاميرا يُحدد سرعة استيعابك لتغييرات الاتجاه في ذهنك للاعب الذي تُتحكم به. يُعدّ الإعداد 1.5 مثاليًا للتحكم الكافي مع سرعةٍ إضافيةٍ لمواكبة كل ما حولك.
- تعزيز سرعة الكاميرا ليد التحكم
يُشبه هذا الإعداد الخيار بالفقرة أعلاه، ولكنه مختلفٌ قليلًا، في أنه يُتيح لك ضبط حركة الكاميرا العامة بدقةٍ أكبر. هنا، يُمكنك تسريع الكاميرا أو إبطائها أكثر إذا كانت عصا التحكم اليمنى مُوجّهةً بزاويةٍ كاملةٍ في اتجاهٍ مُحدد.
مرةً أخرى، رفعتُ هذا الإعداد إلى 1.5 أيضًا. جربتُ رقمًا مختلفًا عن الإعداد الأول للكاميرا، لكنني وجدتُه مُربكًا للغاية لضبط خيارات حركة الكاميرا العامة على سرعتين مختلفتين. مع أنني أنصحك بالحفاظ على نفس الإعدادين أينما كنت، إلا أنه يجب ضبط الإعدادين التاليين على أرقام مختلفة.
أفضل إعدادات الكاميرا أثناء التسديد
لقد ارتقت لعبة REMATCH بتخصيص الإعدادات إلى مستوى أعلى، حيث تتيح لك أيضًا ضبط حساسية الكاميرا عند شحن تسديدة. بالضغط باستمرار على زر R2 للتسديد، لا تزال لديك فرصة لتصويب المؤشر بينما يُحسّن لاعبك تسديدته. لا تُطلق الكرة بمجرد سحب الزناد، بل استغل هذا الوقت لتحسين موضع تسديدتك، بمساعدة هذه الإعدادات الإضافية.
- Camera Aim Speed ليد التحكم
أولاً، سرعة تصويب الكاميرا ليد التحكم، وهو الخيار الثالث للكاميرا في إعداداتك. تتعلق هذه الحساسية بتعديلات تصويب تسديداتك الصغيرة أثناء شحن تسديدة. بالنسبة لي، كان خفض هذا الإعداد إلى أقل من الإعداد القياسي 1 مفيدًا جدًا. بعد تجربة عدة أرقام مختلفة، وصلت إلى 0.8.
سبب ذلك هو أنه بمجرد البدء بتصويب الكاميرا، ستحتاج إلى تحكم أكبر بكل بكسل تضبطه. للحصول على حركة حرة، ستحتاج إلى تحريك الكاميرا بحرية. أما عملية التسديد نفسها فهي عملية أكثر دقة.
أدى إبطاء الكاميرا أثناء تصويب التسديدة إلى زيادة دقتي، مع أن الانخفاض الفوري في السرعة بمجرد الضغط على زر R2 سيتطلب بعض التدريب للتعود عليه.
- Camera Aim Speed Boost ليد التحكم
أعلم ما يدور في ذهنك. “أجل، أفهم رغبتي في أن أكون أكثر دقة عند التصويب على المرمى، ولكن ماذا لو كنتُ مُركزًا على التصويب ولم يكن المؤشر reticle مُوجهًا بين عصاي التحكم؟” هنا يأتي دور هذا الخيار وهو تعزيز سرعة تصويب الكاميرا ليد التحكم.
مرة أخرى، خيار “تعزيز” الكاميرا هذا هو سرعة منفصلة عندما تكون عصا التحكم اليمنى مائلة بالكامل في اتجاه واحد. أصبح هذا إعداد الكاميرا الذي يحمل أعلى رقم حساسية. اخترتُ 1.6 في هذه الحالة.
مع أن عدم تطابق أرقام الإعدادات للحركة العامة بدا غريبًا بالنسبة لي، إلا أنني وجدتُ أنه قد يُحدث فرقًا كبيرًا في تصويب الكرة. كلما زاد هذا الرقم، زادت قدرتك على تغيير التسديد بشكل جذري.
في آخر جزء من الثانية، إذا كنت لا تزال غير قادر على إصابة المرمى بعلامة التصويب. كان الجمع بين ضبط دقة تصويب الكرة ببطء باستخدام سرعة التصويب القياسية، ثم تعديلها بسرعة باستخدام معزز الكاميرا عند الحاجة، رائعًا بالنسبة لي.
بالطبع، يعتمد بعض هذا على التفضيل الشخصي، لذا تأكد من تجربة كل شيء بنفسك. مع ذلك، أعتقد أن الإعدادات المذكورة أعلاه ستمنحك بداية جيدة. أراكم في الملعب.