كُشف النقاب رسميًا عن لعبة Resident Evil Requiem في مهرجان Summer Game Fest قبل بضعة أسابيع، وتبدو اللعبة مختلفة تمامًا عما أشارت إليه الشائعات.

قبل إعلان Capcom، انتشرت شائعات عديدة على الإنترنت، تُشير إلى أنها ستتبع نموذج ألعاب العالم المفتوح، وحتى أنها ستضم نمط لعب جماعي عبر الإنترنت. ولكن يبدو بأن هذه الشائعات لم تكن كاذبة بالمجمل حيث يبدو أن Capcom كانت بالفعل تدرس إمكانية إضافة هذين العنصرين قبل أن يُقرر المطورون اتخاذ مسار مختلف. في فيديو  Creator’s Message، شرح المخرج كوشي ناكانيشي سبب إلغاء هذه الأفكار.

لعلّكم سمعتم بعض الشائعات. أشياء مثل Resident Evil عبر الإنترنت، أو Resident Evil في عالم مفتوح، والتي أمضينا بعض الوقت في تجربتها. ولكن في النهاية، على الرغم من وجود بعض الأفكار المثيرة للاهتمام، أدركنا أنها لم تكن ما أراده المعجبون رؤيته أو لعبه. لذلك عدنا إلى نقطة البداية وصممنا ما أدى إلى Resident Evil Requiem.

بالنسبة لمحبي Resident Evil، قد يفضلون تراجع كابكوم عن هذه الأفكار، فربما نجحت هذه المفاهيم في لعبة فرعية من Resident Evil، ولكنها لم تكن ستقدم نوع التجربة التي يتوقعها الجمهور من السلسلة. كان عشاق Resident Evil منفتحين على بعض التغييرات الرئيسية، مثل التركيز على الشخص الأول في اللعبتين الأخيرتين. ومع ذلك، تم إجراء هذه التغييرات لخدمة مفهوم الرعب، وقد شعر اللاعبون بالرضا من خلال نتائج هذا التغيير. على النقيض من ذلك، كان من الممكن أن تقلل عناصر العالم المفتوح أو اللعب الجماعي من تجربة الرعب.

تُعد تعليقات ناكانيشي شهادة على مدى التغيير الذي يمكن أن يحدث خلال دورة تطوير لعبة فيديو. في بعض الأحيان عندما لا تصدق التسريبات، لا يكون ذلك لأنها معلومات مزيفة (على الرغم من أن هذا يحدث بالتأكيد)، ولكنها قد تكون مبنية على معلومات قديمة ولكنها دقيقة ألغاها المطور فيما بعد. في حالة Resident Evil Requiem، لم يكن الأمر يتعلق فقط بتقديم العالم المفتوح أو عناصر لعب جماعي عبر الإنترنت؛ كان المطورون قد فكروا أيضًا في ليون كبطل، لكنهم اختاروا غريس أشكروفت في دور البطولة.

من المقرر إصدار Resident Evil Requiem في 27 فبراير 2026.