
رهنت طهران عودتها إلى المفاوضات مع واشنطن بتقديم ضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم شنّ ضربات جديدة.
وجاء هذا الموقف في وقت قال فيه ترمب، على منصة «تروث سوشيال»، إنه لا يتحدث مع القادة الإيرانيين، و«لا يعرض شيئاً» عليهم، «على عكس (الرئيس السابق باراك) أوباما» الذي منحهم «مليارات الدولارات». وأكد الرئيس الأميركي أنه «دمر منشآت (إيران) النووية بالكامل».
في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية، أن الولايات المتحدة وإيران لم تتفقا على آليات الحوار أو موعد الجولة السادسة، مضيفاً أن طهران بحاجة إلى توضيح بشأن احتمال تعرضها لهجمات أثناء التفاوض. وتساءل: «هل سنشهد عملاً عدوانياً ونحن منخرطون في حوار؟».
في السياق، طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ستة مطالب على نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أبرزها الإفراج عن معتقلين فرنسيين، ووقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات، محذراً من انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي.