رونالدو: أنصح العالم بزيارة السعودية

رونالدو: أنصح العالم بزيارة السعودية

كشف اسطورة الكرة العالمية كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر عن عدم سعادته بما حدث في الموسم الماضي.

وقال في حوار مع قناة نادي النصر: «لسنا سعداء بما حدث الموسم الماضي وهذا طبيعي إن كنا نطمح للمنافسة والانتصار، فإننا نعلم أن ما فعلناه في الموسم الماضي ليس كافياً»، موضحاً: «لكن هذا أصبح من الماضي الآن، علينا التركيز في الحاضر، والحاضر جيد سنغير الكثير من الأمور».

ومضى في الحديث: «أؤمن بمشروعنا أؤمن بالنصر، أؤمن بالجماهير، الماضي هو الماضي لنكن إيجابيين لنفكر بأن هذا الموسم سيكون الأفضل لنا والماضي من الماضي لن نستعيد ما حدث سابقاً، لنركز على الحاضر، وفي الحاضر أنا أؤمن أننا سنحظى بموسم رائع وسوف نفوز بألقاب مهمة جداً وبالطبع يجب أن تكون الجماهير في صفنا لأننا معهم سنكون أقوى بكثير، لذلك لنكن إيجابيين ونؤمن بأنفسنا».

وعن الدور الذي لعبته عائلته في قرار البقاء مع النصر، أوضح رونالدو: «عائلتي تدعمني دائمًا بغض النظر عن أي قرار أتخذه ليس فقط في السعودية، بل في جميع قرارتي السابقة مع يوفنتوس وريال مدريد ومانشستر يونايتد، الأهم أن تحظى بدعم عائلتك وعائلتي تدعمني دائماً في قرارتي»، مضيفاً: «الأهم بالنسبة لي أن يكون سعداء لأكون سعيد، وأنا سعيد هنا في السعودية ونحظى بحياة جميلة، الشعب السعودي يعاملنا بطريقة رائعة جداً جداً».

رونالدو قال إنه يتطلع للمستقبل ومؤمن بتحقيق البطولات في السعودية (رويترز)

وأضاف: «من الناحية الرياضية كما قلت سابقاُ أنا أؤمن أننا سنفوز بألقاب مهمة هذا الموسم. «أنت تقول عن السعودية أنها بيتك، ما رسالتك لمن لم يأت للسعودية أبدًأ»، أجاب رونالدو: «أنا أعتقد أننا لا نحتاج لإقناع أي أحد بجودة الحياة هنا، الحياة هي هكذا احضر وشاهد بعينيك أعتقد هذا ما يمكن أن تقوله للناس، سأعطيك مثالاً أنا الآن هنا في البحر الأحمر لم آت بلا سبب لقد أتيت لأنني أحب المكان وعائلتي تستمتع به أشعر بالسلام هنا»، مضيفاً: «ليست فقط الإجازات والوجهات السياحية هي المكان الجميل في السعودية، ولكن في كل مكان الرياض وجدة»، مضيفاً: «أنا أحب السعودية وأنصح الناس بالقدوم هنا».

ومضى في الحديث عن السعودية، وقال: «السعودية تتغير للأفضل وأنا تعلمت عن تاريخ السعودية، التغيير كبير لذلك هي خيار جيد لذلك أنا أنصح بالقدوم وزيارة هذه الدولة الرائعة»، مضيفاً: «لديكم ثقافة رائعة وهي ثقافة أحبها، وأفضل نصيحة يمكن أن تقدمها للناس تعال وشاهد بعينيك».

وعن رؤيته لتطور الجوانب الأخرى خصوصاً جودة الحياة في السعودية، قال قائد النصر: «كما ذكرت سابقاًُ أنا أردت المساعدة عندما أتيت هنا قبل سنتين واليوم الناس ترى السعودية بنظرة مختلفة وهو أمر يشعرني بالسعادة أنني ساعدت في ذلك، ولكن بالطبع علينا أن نذكر ولي العهد لأنه يقوم بجهد رائع وعمل رائع، مضيفاً: رهو أهم شخصية مؤثرة في هذا التغيير والتطور الناجح للدولة ويجب أن نشيد ونقدر عمله، والأشخاص الذين يعملون حوله على عملهم الرائع، أنا سعيد جداً يجب أن تكونوا فخورين ببلدكم السعودية».

وزاد: «تملكون بلداً رائعاً والمستقبل سيكون مشرقاً لأن الأمور تتطور هنا بسرعة شديدة، أنتم لا تتحدثون فقط، بل تفعلون وهذا هو الأمر الأكثر أهمية. وعن الشيء الأكثر إثارة لإعجابه حول السعودية، قال رونالدو: «بشكل عام أحب الحياة هنا، أشعر بالأمان أنا وعائلتي والأمور تتطور بسرعة، أحب البقاء هنا لأني أتابع التطور بعيني وأحب ذلك أن أكون جزء من هذا التطور للدولة»، موضحاً: «لدينا الكثير من المستقبل الواعد للتطور ليس فقط كرة القدم، ولكن في الأمور الأخرى مثل قطاع الأعمال والترفيه لذلك أشعر بفخر كبير».

رونالدو أشار لعدم رضاه عما تحقق في الموسم الماضي (نادي النصر)

وعن تخيله بأن يلعب كريستيانو جونيور كمحترف في ذلك الوقت عندما تستضيف السعودية كأس العالم 2034، قال: «لم لا، لن نعلم ما يخبئه المستقبل أبدًا، لم أن أتوقع قبل سنتين ونصف أنني سألعب في السعودية لم أفكر في ذلك أبداً سابقاً، ولكن الحياة هي صندوق مليء بالمفاجآت لن نعلم أبداً ما قد يحدث، ولكن طريقتي في الحياة هي أن أعيش الحاضر لا أتخذ قرارتي بناء على المستقبل، لذا أنا أعيش الحاضر والحاضر رائع الحاضر مشرق أنا شخص إيجابي جداً».

وزاد: «أؤمن أنه في السنوات المقبلة المشروع سوف يستمر بالتطور، وأؤمن أن كريستيانو سوف يفوز بألقاب مهمة في السعودية، أنا أؤمن بذلك وبالطبع ما أريده هو أن أمنح الشعب السعودي وخصوصاً جماهير النصر لقباً مهماً هذا العام».

وعن إمكانية دخوله الاستثمار في الرياضة السعودية يوما ما، قال النجم البرتغالي: «لم لا هذا يعتمد على أمور متعددة وعلى الفرص المتاحة، ولكنني لست شخصاً عادياً بصراحة وأفكر بطريقة مختلفة عن اللاعبين غالباً»، موضحاً: «لا أقول بأنني أفضل منهم، ولكني أفكر بطريقة مختلفة. مشيراً: «أن أكون مدرباً أستطيع أن أؤكد لك الآن أنني لن أصبح مدرباً يوما ما لن أقول مستحيل لأنها كلمة حادة، ولكن أؤكد أن ذلك ليس من خططي خلال 5 أو 10 أو 20 سنة، ولكن كما تعلم الحياة دائما تحمل المفاجآت»، مضيفاً: «كمشاريع وأن أكون جزءا من تطور هذا البلد وأن أكون بجانب هذه الدولة فهذا أمر مؤكد سأكون إلى جانب المملكة لأنني لم آت لألعب كرة القدم فقط، ولكن لأكون جزءا من التطور والتغيير لبلد غني بالثقافة».

واختتم رونالدو حديثه: «قلت مرات عديدة أنا أنتمي للمملكة العربية السعودية، أنا برتغالي، ولكني أنتمي للسعودية».

وعن رسالته الأخيرة لجميع مشجعيه حول العالم، قال: «استمروا في دعم كريستيانو ودعم النصر ودعم منتخب البرتغال أن يؤمنوا لأنني أنا أؤمن أننا سنحظى بموسم هام جداً في هذه السنة، الماضي هو الماضي لنركز في الحاضر، الحاضر سيكون ممتازاً».