
قبل يومين تقريباً كشفت شركة كابكوم عن بعض العروض القصيرة للعبة Resident Evil Requiem وأرفقت عدة مقابلات مع المطورين مثل المخرج والمنتج للعبة القادمة والتي نتج عنها الكشف عن معلومات مهمة تتعلق بقصة اللعبة.
ستجري أحداث لعبة Resident Evil Requiem بعد 30 عاماً من حادثة الانفجار الكبير الذي حدث لمدينة راكون سيتي في نهاية الجزء الثالث الرئيسي من السلسلة. حيث نرى بطلة اللعبة هذه المرة Grace Ashcroft تعود التحقيق في حادثة مشابهة للحادثة نفسها التي أسفرت عن مقتل والدتها Alyssa Ashcroft في سلسلة Resident Evil Outbreak قبل 8 سنوات.
المقابلات التي أجريت مع مطوري اللعبة القادمة والتي قامت كابكوم بنشرها عبر موقعها الإلكتروني تم التأكيد فيها أن اللعبة ستركز على توجه السلسلة الرئيسي أي شركة Umbrella السرية وأعمالها البيولوجية التي سببت ظهور فيروس T-Virus ومتحوريه والذي يقول بتحويل البشر الة زومبي ووحوش ضخمة.
مثلاً، إحدى المقابلات كانت مع المنتج ماساتو كومازاوا والذي شرح سبب اختيار ومعنى كلمة Requiem حيث ذكر لمدونة بلايستيشن الرسمية PlayStation Blog، ما يلي:
“هناك طبقات متعددة في العنوان، رثاء للبطلة غريس آشكروفت التي مازالت تكافح مع فقدان والدتها منذ ثماني سنوات، ورثاء لكل من تورط في كارثة Raccoon City. لكن بمجرد إنهائك للعبة، أعتقد أنك ستكتشف طبقات أعمق من المعاني المرتبطة بهذا العنوان الفرعي”.
تابع المنتج ليفسر سبب العوظة الى مدينة Racoon City بعد كل هذع السنوات ليؤكد أن العناوين الرئيسية الحديثة مثل Resident Evil 7 و Resident Evil Village ركزت على استكشاف السلسلة بعالم أوسع من خلال التركيز على حوادث تتعلق بعائلة وينترز. أما مع Resident Evil Requiem، فقد أراد الفريق العودة إلى قصة تواصل السرد الشامل المتجذر في مدينة راكون ومؤامرات شركة Umbrella السرية. ومع احتفال السلسلة بذكراها الثلاثين، يعتقد المطورين أن مدينة راكون هي الإعداد المناسب لهكذا ذكرى.
اللعبة تصدر في تاريخ 27 فبراير القادم على الأجهزة الحالية والحاسب الشخصي.
تابعنا على