
عبداللطيف أحمد فؤاد: غزة اليتيمة
عبداللطيف أحمد فؤاد
لغزة حديقة الدم و الأنين
لغزة واحة الشعب الحزين
ماذا انجز أردوغان؟
باع السلع للصهيوني
و أمسي مقطوع اللسان
و قبض و ربح مليارات
و ذاب كذباب السرداب
و أنا أطعمك الكباب
و أسقيك الصبر و الصمود
و الكولا و فخر الشراب
غزة يا زهرتي الحزينة
و المذبوحة و المسلوخة
اليتيمة و الحكيمة
كل صباح بيد الخونة
انا سيد الأنهر الأمينة
و مليك النهار و الرصانة
هل تكلمت عنك إيران؟
عند وقف القصف و النيران
كلا نستك كالإخوان.
وأنا و مصر نحملك الآن
و منذ ملايين الأزمان
فى بحيرات التفاحات
على أكتافٍ من خيرات
و نطعمك السعد و الشهد
و نسقيك النعيم بالمجان
فى ملاعق ذهب وياقوت
و يكرهني و يفر من بنوكي
الدولارات و المجوهرات
فاشكرينى و اذكرينى
بعد صلواتك الليلية
التى تهز قلوب سمائية
ان يحمي جيشي الوهاب
القوى الجبار التواب
ضد المغتصب النصاب
فأنا كعلى بن ابي طالب
أسد الجبال المحارب
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: