الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء عدة أحياء وسط غزة

الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء عدة أحياء وسط غزة

الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء عدة أحياء وسط غزة

غزة / الأناضول
أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، الفلسطينيين في عدة أحياء وسط قطاع غزة بالإخلاء الفوري، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية للشهر 21، ومخططات التهجير القسري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان: “إلى المتواجدين في منطقة بلديات النصيرات، والزهراء، والمغراقة، في أحياء الساحل الشمالي، والنزهة، والبوادي، والبسمة، والزهراء، والبساتين، وبدر، وأبو هريرة، والروضة والصفا (…) أخلوا فورا جنوبا إلى منطقة المواصي”.
وادعى الجيش أنه “يعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية”، مهددا بمهاجمة كل منطقة “تستخدم لإطلاق قذائف صاروخية”، وفق قوله.
وحذر أدرعي الفلسطينيين من العودة إلى المناطق التي وصفها بأنها أماكن “قتال خطيرة”، أي المناطق التي أنذرهم بإخلائها.
وأرفق متحدث الجيش بالبيان خريطة تُظهر المناطق المُنذرة بالإخلاء باللون الأحمر حيث يصنف الأحياء السكنية بأرقام.
جاء ذلك بعد ساعات من ادعاء الجيش الإسرائيلي اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من وسط قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له، دون تعليق من أي فصيل فلسطيني.
وبين الفينة والأخرى، يُعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من غزة نحو المستوطنات المحاذية للقطاع، وغالبا ما يتم اعتراضها، أو تسقط في منطقة مفتوحة، فيما يُلحق ذلك في إصدار إنذارات بإخلاء من المناطق التي يدعي إطلاق صواريخ منها.
ومنذ أكثر من أسبوع، يشن الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة على كافة مناطق قطاع غزة ارتكب خلالها عشرات المجازر التي تسببت بمقتل وإصابة مئات من الفلسطينيين.
يأتي ذلك في وقت يجدد فيه مسؤولون إسرائيليون دعواتهم لتهجير الفلسطينيين، آخرها كان الثلاثاء إذ حثّ وزير الاتصالات شلومو قرعي على تعزيز تهجيرهم من القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: