
اصدرت شركة “Playtomic” في مدريد، والتي تعد أكبر مجتمع عالمي للاعبي وأندية رياضات المضرب، وبالتعاون مع الذراع الاستشارية لشوكة برايس وتر هاوس كوبرز المتخصصة في استراتجيات الأعمال، تقريراً يحوي نظرة شاملة على الصعود الدولي المستمر والتأثير المتنامي لرياضة البادل، الرياضة الأسرع نموًا في العالم، والذي يؤكد مكانة “Playtomic” كمرجع رئيسي محرك للابتكار في هذه الرياضة.
وجاء في التقرير أن في عام 2024 وحده تم افتتاح 3282 نادٍيا جديد حول العالم، بمعدل يقارب تسعة أندية جديدة يوميًا، بزيادة نسبتها (22 في المائة مقارنة بعام 2023) كما تم بناء 7187 ملعبًا جديدًا، ليتجاوز اجمالي عدد الملاعب عالميًا حاجز الـ 50,000 ملعب، ويمثل هذا النمو السنوي بنسبة 26 في المائة في عدد الأندية و17 في المائة في عدد الملاعب دليلًا على أن رياضة البادل لا تشهد تطورًا سريعًا فحسب، بل تمر ايضًا بمرحلة نضج مستدام، وتخطو بثبات نحو الاندماج في المجتمع بشكل اوسع، ولا يتوقع ان يتباطأ زخم نمو هذه الرياضة في المستقبل القريب، اذ من المتوقع بناء اكثر من 81 ألف ملعب بحلول عام 2027.
وصرح بابلو كارو، الشريك المؤسس والمدير التجاري لشركة “Playtomic” بالقول: مع افتتاح ملعب جديد كل ساعتين ونصف حول العالم، انضمت رياضة البادل اخيرًا إلى قمة نخبة الرياضات العالمية.
ويسلط تقرير “Playtomic” و”Pwc” العالمي للبادل لعام 2025 الضوء على مدى توسع وتطور الرياضة، بدءًا من المراكز الواعدة الناشئة ووصولًا إلى سلوكيات اللاعبين واداء الأندية، وتسهم هذه الرؤى في رسم ملامح مستقبل هذه الرياضة.
ومن الزخم السريع الذي تكتسبه هذه الرياضة في الولايات المتحدة، إلى الظاهرة الاجتماعية والثقافية الرائعة التي تشهدها في في المملكة المتحدة، يثبت التقرير الصادر ان رياضة البادل قد حان وقتها لتصبح جزء لا يتجزأ من المجتمع.
ومن النتائج الرئيسية التي رصدها التقرير، وجود “طفرة نمو عالمية” حيث أصبحت رياضة البادل موجودة في أكثر من 90 دولة، مع أسواق عالية النمو تشمل البرتغال وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والإمارات والمكسيك والهند وإندونيسيا. وثانيًا طفرة أميريكية قادمة حيث تكتسب الرياضة زخمًا كبيرة في الولايات المتحدة، فتبرز ولاية فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس كأهم المراكز الرائجة، بينما تعد نيويورك ماساتشوستس، وإلينوي من الولايات الناشئة لرياضة البادل، وقد تم بناء 352 ملعبًا في جميع أنجاء البلاد في عام 2024 ومع توقعات في توسع كبير بحلول عام 2027. كما تحقق الأندية التي تستخدم الأدوات الرقمية مثل “Polytomic” أداءً يفرق عن المنافسين بمعدل 3 إلى 5 أضعاف مما يبرز دور البيانات والحجز الذكي في تعزيز منظومة البادل عالميًا. كما يدمن لاعبو البادل على اللعبة منذ الممارسة الأول، حيث يتميز بمعدل عودة يبلغ 92% بعد أول تجربة، مما يجعلها من أكثر الرياضات جاذبية وذلك بفضل سهولة ممارستها وطبيعتها الاجتماعية وأسلوب لعبها الممتع والادماني.
وفيما يخص أوجه التشابه بين البيك بول فعلى الرغم من كثرة المقارنة بينهما، إلا أن الرياضتين تتعايشان بشكل رائع، حيث توفر 30% من منشآت البيكل بول في الولايات المتحدة ملاعب بادل ، وهو تحول ملحوظ مقارنة بالعام الماضي. وسادسًا الطموحات الأولمبية وبدعم من الاتحاد الدولي للبادل حيث يُعد عام 2025 عامً محوريًا في مساعي ادراج البادل ضمن دورة الألعاب الأولمبية بريزبان في أستراليا 2032.