ووجه محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، رسالة شكر لـ جماهير نادي الزمالك، على ما فعلوه مع محمد عبد الشافي، والذي أعلن اعتزاله لعب كرة القدم بشكل نهائي بعد لقاء نهائي كأس مصر أمام بيراميدز. وتابع شيكابالا خلال فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: أشكر جمهور نادي الزمالك العظيم اللي حضر في ستاد القاهرة بنهائي كأس مصر، على دعمهم الكبير لـ عبد الشافي.. عبد الشافي كان متأثر جدًا، ومكنش عارف إن جمهور الزمالك بيحبه بهذا القدر، وفي نفس اليوم، راسلني بالليل وقال لي بشكرك لأنك ودتني لجماهير الزمالك، لأنه حس فعلا إن الناس بتحبه وبتقدره. وقال: بالنسبالي عبد الشافي أعظم حد دخل أوضة نادي الزمالك، كان يستاهل أكتر من كدا، بشكر الجمهور أنهم عرفوه قيمته وهو بيبطل. وتابع شيكابالا: لو حكيت عنه مليون سنة، مش هقدر أوفيه حقه، عبد الشافي ضحّى لنادي الزمالك بكل قلبه، ولم يخلق أي مشاكل طيلة مسيرته، ولم يطلع يتكلم عن نفسه، إحنا بنشكرك من القلب. رحيل المثلوثي عن الزمالك..وفى سياق منفصل ، أعلن نادي الزمالك، رحيل لاعبه التونسي حمزة المثلوثي، عن القلعة البيضاء خلال الفترة القليلة الماضية. وقال نادي الزمالك في بيان رسمي: فيه لاعيبة بتمشي، وفيه لاعيبة بتسيب أثر، حمزة المثلوثي، واحد من اللي لعبوا بقلبهم للنادي، شكرًا على الإخلاص وعلى كل لحظة كنت فيها زملكاوي من قلبك. وودع التونسي حمزة المثلوثي جماهير نادي الزمالك، حيث قال: إلى شعب الزمالك العظيم.. أكتب هذه الكلمات مشحونًا بمزيج من الحزن والامتنان، لأعلن انتهاء رحلتي مع النادي الذي كان بيتي، ومصدر فخري وسعادتي طيلة 5 سنوات من العطاء والإصرار. وواصل: لم تكن الطرق سهلة، لكنها كانت مجيدة، لـ5 أعوام حملت شعار الزمالك بكل فخر، كافحت لأجل هذا الكيان، وعشت لحظات لا تنسى الكؤوس التي رفعناها والاحتفالات مع جماهير لا تعرف إلا الحب والانتماء. وأكمل المثلوثي: كانت الإصابة الأخيرة ضربة موجعة ليس لجسدي فقط، بل لروحي أيضًا، لكنها جزء من كرة القدم والحياة. تمنيّت أن أواصل الدفاع عن هذا الشعار، لكن لكل قصة نهاية، حتى وإن لم تكن كما تمنينا. وأضاف: أشكر إدارة النادي، والجهاز الفني والطبي، وكل العاملين وكل من وثق بي ودعمني. وزملائي الذين كانوا سندًا داخل وخارج الملعب، والأهم جمهور الزمالك العظيم، أنتم الروح والدافع، لن أنسى أبدًا هتافاتكم ودعمكم في كل لحظة. وأتم: أغادر اليوم وأنا فخور بكل لحظة قضيتها هنا، وبكل بطولة حققناها سويًا، إلى لقاء قريب إن شاء الله. أخوكم، حمزة المثلوثي.
