
مستوطنون إسرائيليون يقيمون بؤرة استيطان شمال الضفة الغربية
رام الله/ قيس أبو سمرة / الأناضول
أقام مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، بؤرة استيطان جديدة على أراضي بلدة كفر قدوم شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أشهر من السيطرة عليها بقوة السلاح، وفق مسؤول فلسطيني.
وأوضح شهود عيان للأناضول أن عددا من المستوطنين اقتحموا المنطقة الشمالية من البلدة، وأقاموا بؤرة استيطانية، ونقلوا إليها نحو 10 كرفانات (بيوت متنقلة)، وخياما ومرافقها.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية مراد شتيوي، إن عملية نقل المنازل المتنقلة للبؤرة الاستيطانية “تمت ليلا وتحت حماية الجيش الإسرائيلي”.
وذكر شتيوي وهو من سكان بلدة كفر قدوم أن الأراضي التي دخل إليها المستوطنون “ملك خاص لأهالي بلدته، وسيطر عليها المستوطنون بقوة السلاح منذ عدة أشهر، وينفذون فيها عملية تجريف”.
يأتي ذلك بينما تتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق المواطنين والمنازل والممتلكات، ويشيدون بؤر استيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) خلال مايو/أيار الماضي وحده، تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، تراوحت بين هجمات مسلحة، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار واغلاقات قسرية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: