جنبلاط يدعو لحصر السلاح بيد الدولة وتوريث الأجيال “ذاكرة البطولات في مواجهة إسرائيل وعملائها” ويدعو الأحزاب الى تسليمه بالطريقة المناسبة

جنبلاط يدعو لحصر السلاح بيد الدولة وتوريث الأجيال “ذاكرة البطولات في مواجهة إسرائيل وعملائها” ويدعو الأحزاب الى تسليمه بالطريقة المناسبة

جنبلاط يدعو لحصر السلاح بيد الدولة وتوريث الأجيال “ذاكرة البطولات في مواجهة إسرائيل وعملائها” ويدعو الأحزاب الى تسليمه بالطريقة المناسبة

إسطنبول / الأناضول
دعا الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الخميس، إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتوريث الأجيال المقبلة “ذاكرة البطولات في مواجهة إسرائيل وعملائها”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في بيروت عقده جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، ونشرت تفاصيله وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال جنبلاط إن “السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها وإذا كان هناك من أحزاب لبنانية أو غير لبنانية تمتلك السلاح فيجب أن تسلمه بالطريقة المناسبة للدولة”.
وأشار إلى أنه أبلغ الرئيس اللبناني جوزاف عون بوجود سلاح في قرية “المختارة” (ذات أغلبية درزية) بمحافظة جبل لبنان، وطلب من الأجهزة الأمنية المختصة تولّي تسلمه.
وأكد أن ذلك السلاح “تمّ تسليمه بالكامل منذ أكثر من 3 أسابيع، وكان قد جُمع تدريجياً بعد أحداث 7 مايو/ أيار 2008، خلال فترة التوتر بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي”.
وأضاف: “عملتُ على تجميع السلاح مركزيًا وهو سلاح خفيف ومتوسط سلّم إلى الدولة واليوم هناك صفحة جديدة في الشرق الأوسط” دون مزيد من التفاصيل.
وأردف: “سلاح الأجيال المُقبلة هو الذاكرة، لذلك يجب أن نورث ذاكرة البطولات والمقاومين في مواجهة إسرائيل وعملائها، وفي الجولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أمريكا وما من شيء يدوم”.
تأتي تصريحات جنبلاط بينما تتصاعد ضغوط دولية لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أعلن “حزب الله” تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
ودعا جنبلاط إلى “تقوية الجيش (اللبناني) وقوى الأمن الداخلي والتركيز على أنه ما زال لدينا احتلال إسرائيلي وقرى مجروفة ومدمّرة ومن الضروري تطبيق القرار الـ1701”.
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: