
إيران تؤكد استشهاد أحد قادة “فيلق القدس” كان مسؤولا عن ملف فلسطين في هجوم إسرائيلي.. وستقام مراسم رسمية لجنازته.. و”حماس” و”الجهاد الإسلامي” تنعيانه
إسطنبول/ الأناضول
أكد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، الخميس، استشهاد القيادي في صفوفه محمد سعيد إيزادي، في هجوم إسرائيلي.
وذكر “فيلق القدس”، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، أن القيادي إيزادي استشهد في هجوم إسرائيلي.
وبحسب البيان، تعتزم السلطات الإيرانية إقامة مراسم رسمية لجنازة إيزادي في العاصمة طهران السبت، على أن يتم دفنه في مدينة قم يوم 3 يوليو/تموز المقبل.
ونعت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في بيانين منفصلين إيزادي، الذي وصفته الحركتان بأنه كان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، وأحد أبرز الداعمين لحركات المقاومة الفلسطينية.
وقالت حماس: “لقد كان الشهيد القائد من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية”.
بدورها، ذكرت حركة الجهاد الإسلامي أن إيزادي “كان رمزا من رموز المقاومة، وقد أمضى حياته في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 21 يونيو/ حزيران الجاري استهداف إيزادي في غارة جوية شنها على مدينة قم في منتصف الليل، مدعيًا أنه أحد مهندسي الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وادعت إسرائيل أن إيزادي استشهد في منزل آمن كان يقيم فيه في قم بعد عملية استخباراتية طويلة الأمد.
وسبق أن ادعت إسرائيل أن إيزادي “كان مسؤولاً عن التنسيق نيابة عن الحرس الثوري الإيراني مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وخاصة حركة حماس”.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الجاري، لترد طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: