
بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد الأقصى
القدس / الأناضول
قالت القناة السابعة العبرية، الخميس، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
وبن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، هو المسؤول عن الشرطة الإسرائيلية.
وقالت القناة السابعة التابعة للمستوطنين: “لأول مرة منذ سنوات، سمح للزوار (المقتحمين) اليهود للحرم القدسي بالغناء والرقص بحرية في جميع أنحاء الموقع المقدس، وفقا لسياسة جديدة وضعها بن غفير”.
وأضافت: “يمثل هذا تحولا جذريا عن الإجراءات السابقة، فلسنوات كان اليهود الذين يشاهدون وهم يهمسون بالصلاة في الحرم القدسي يتعرضون للاحتجاز والاستجواب (من الشرطة الإسرائيلية)، وفي كثير من الحالات يمنعون من دخول الموقع لفترات طويلة”.
وتابعت القناة: “مع ذلك وبتوجيه من بن غفير، صدرت تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالسماح بالصلاة والغناء اليهودي في جميع أنحاء الحرم”.
وأردفت: “بحسب ما ورد، فقد نقل مفوض الشرطة كوبي شبتاي هذه التعليمات إلى قوات الشرطة”.
وأشارت القناة إلى أنه “قبل ثلاثة أسابيع، التقى بن غفير في مكتبه بقادة المنظمات التي تناصر دخول اليهود إلى الحرم القدسي، وخلال الاجتماع طرحت عدة مقترحات لتحسين ظروف الزوار اليهود بشكل أكبر”.
وقالت: “من القضايا الرئيسية التي طرحت خلال الاجتماع الرغبة في السماح بالغناء، ليس فقط في أماكن معزولة، بل في جميع أنحاء الحرم الشريف”.
وأضافت القناة: “ورد بن غفير بالإيجاب قائلاً: سياستي هي السماح بالغناء في جميع أنحاء الحرم”.
وحتى الساعة 13:40 (ت.غ) لم يصدر تعليق رسمي إسرائيلي على ما أوردته القناة لكن بن غفير كان أعلن في الماضي، أنه سمح للمستوطنين بالصلاة في المسجد الأقصى.
ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي، نهاية العام 2022، ازدادت الانتهاكات في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وتتناقض هذه التعليمات مع مزاعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
ولم تعلق دائرة الأوقاف في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، على الفور على تعليمات بن غفير جديدة التي أوردتها القناة.
وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.
وتعارض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الاقتحامات وتطالب بوقفها ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تستجيب لطلباتها المتكررة بهذا الشأن.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: