اربعة شهداء فلسطينيين و7 إصابات برصاص الجيش وهجوم مستوطنين متطرفين على بلدة “كفر مالك” واليامون وسط الضفة الغربية.. المعارضة الاسرائيلية تعتبرها “مجزرة يهودية عنيفة” والسلطة الفلسطينية تتهم حكومة إسرائيل‎

اربعة شهداء فلسطينيين و7 إصابات برصاص الجيش وهجوم مستوطنين متطرفين على بلدة “كفر مالك” واليامون وسط الضفة الغربية.. المعارضة الاسرائيلية تعتبرها “مجزرة يهودية عنيفة” والسلطة الفلسطينية تتهم حكومة إسرائيل‎

اربعة شهداء فلسطينيين و7 إصابات برصاص الجيش وهجوم مستوطنين متطرفين على بلدة “كفر مالك” واليامون وسط الضفة الغربية.. المعارضة الاسرائيلية تعتبرها “مجزرة يهودية عنيفة” والسلطة الفلسطينية تتهم حكومة إسرائيل‎

 
رام الله (الاراضي الفلسطينية) ـ (أ ف ب) – الاناضول: أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد أربعة أشخاص الأربعاء في واقعتين منفصلتين في الضفة الغربية المحتلة، بينهم فتى يبلغ 15 عاما قالت إنه أصيب برصاص قوات إسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “الطفل ريان تامر حوشية (15 عامًا) استشهد بعد إصابته برصاصة في الرقبة من قبل الجنود الإسرائيليين في بلدة اليامون شمال غرب جنين”.
كما أعلنت الوزارة استشهاد ثلاثة أشخاص في واقعة منفصلة في بلدة كفر مالك الجنوبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار بعد تدخّله خلال صدام بين إسرائيليين وفلسطينيين في كفر مالك، فيما أشار في ردّ على أسئلة وكالة فرانس برس إلى أنه “يجري تحقيقا” في واقعة اليامون.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت في وقت سابق الأربعاء أن طواقمها تعاملت مع “حالة حرجة جدا” في اليامون، قبل إعلان استشهاده.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن “3 مواطنين استشهدوا وأصيب 7 آخرون برصاص المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في هجوم لمستعمرين على بلدة كفر مالك”.
إلى ذلك، أعلن الهلال الأحمر أن رجلا يبلغ 30 عاما تعرّض “لإصابة حرجة بالرأس” خلال هجوم شنّه مستوطنون إسرائيليون في بلدة كفر مالك، قرب رام الله.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات تدخلت مساء الأربعاء في كفر مالك بعد “أن أشعل عشرات من المدنيين الإسرائيليين النيران في ممتلكات” هناك، ما أدّى إلى تراشق بالحجارة بين فلسطينيين وإسرائيليين.
وتابع المتحدث “تم إرسال قوات تابعة للجيش والشرطة إلى المنطقة وعملت على فضّ الاحتكاك”.
وأضاف “لاحقا، فتح إرهابيون عدة النار من داخل البلدة وألقوا حجارة على القوات التي ردّت بالرصاص الحيّ على مصدر إطلاق النار وراشقي الحجارة”.
وأشار إلى “وقوع إصابات، ويبدو أن هناك عددا من الجرحى والشهداء”.
ووفق الجيش فقد أدّى رشق الحجارة إلى إصابة جندي بجروح طفيفة وتم توقيف خمسة إسرائيليين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ قوله إنّ “عربدة وعنف المستعمرين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو قرار سياسي من حكومة إسرائيل ينفّذ بأيدي المستعمرين”.
وطالب الشيخ “المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت الإثنين استشهاد عمار حمايل (13 عاما) برصاص إسرائيلي في بلدة كفر مالك بالضفة الغربية قرب رام الله.
وفي 3 حزيران/يونيو، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل فتى عمره 14 عاما بعدما رمى حجارة في قرية سنجل بالضفة الغربية.
وقال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان إن ما حدث مساء اليوم الأربعاء في قرية كفر مالك الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة، هو “مجزرة يهودية عنيفة”.
وقال غولان في تدوينة بحسابه على منصة “إكس” تعليقا على الواقعة: “ما حدث هذا المساء في قرية كفر مالك هو مجزرة يهودية عنيفة، فعشرات المعتدين أحرقوا منازل، وسيارات، واعتدوا على فلسطينيين وعلى قوات الأمن”.
وأكد أن حكومة بنيامين نتنياهو لن تدين أو تمنع مثل هذه الجرائم التي يقوم بها المستوطنون، مضيفا “بل ستواصل (الحكومة) دعم وتشجيع العصابات العنيفة التي تنشط في المناطق الفلسطينية، وليس سوى مسألة وقت قبل أن تعمل هذه العصابات في قلب الدولة أيضا”.
وفي حادثة مماثلة في نيسان/أبريل، قُتل فتى يحمل الجنسية الأميركية برصاص الجيش في قرية ترمسعيّا بالضفة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل “إرهابيا” كان يرمي حجارة على السيارات.
وتتجاور قريتا سنجل وترمسعيّا على جانبي طريق رئيسي يمر عبر الضفة الغربية.
وتحتلّ إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وتصاعد العنف هناك منذ بداية حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومنذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنون ما لا يقل عن 941 فلسطينيا، بينهم العديد من المقاتلين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
v

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: