
أعلنت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» اليوم (الثلاثاء)، أن 24 فلسطينياً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم توزيع المساعدات في منطقة رفح، بحسب «رويترز».
كذلك، قال الناطق باسم «الدفاع المدني» في غزة محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن 15 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، بعدما تجمع آلاف الأشخاص قرب منطقة المواصي في طريقهم للوصول إلى مركز للمساعدات في جنوب القطاع.
وأضاف بصل: «نقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس 15 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار من الدبابات والطائرات المسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا منذ فجر اليوم قرب دوار العلم قرب منطقة المواصي غرب رفح».
ولفت إلى أنهم «كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأميركي في رفح للحصول على مساعدات غذائية».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا الاثنين، إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية بغزة.
وقال غوتيريش في بيان: «روّعت إزاء التقارير التي تفيد عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة… من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء».
I am appalled by the reports of Palestinians killed and injured while seeking aid in Gaza yesterday. It is unacceptable that Palestinians are risking their lives for food.
I call for an immediate and independent investigation into these events and for perpetrators to be held…
— António Guterres (@antonioguterres) June 2, 2025
وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 مايو (أيار). وقالت المؤسسة الأحد، إنها وزعت 6 ملايين وجبة غذائية حتى الآن.
ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمرّ أكثر من شهرين، ليست سوى «قطرة في محيط».