الجيش الإسرائيلي ينسحب من بلدة يَعْبَدْ بعد عملية استمرت 16 ساعة

الجيش الإسرائيلي ينسحب من بلدة يَعْبَدْ بعد عملية استمرت 16 ساعة

الجيش الإسرائيلي ينسحب من بلدة يَعْبَدْ بعد عملية استمرت 16 ساعة

 
جنين/ قيس أبو سمرة:
انسحب الجيش الإسرائيلي الأربعاء، من بلدة يَعْبَدْ بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 16 ساعة.
وذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش انسحب من البلدة بعد عملية داهم خلالها منازل واعتقل عشرات الفلسطينيين وحولهم لتحقيق ميداني.
وبوقت سابق، قال رئيس بلدية يَعْبَدْ، أمجد عطاطرة، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة فجرا وفرض منعا للتجول وأغلق مداخلها.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي “دفع بتعزيزات عسكرية للبلدة وشرع بعملية الاستيلاء على منازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية”.
وأشار عطاطرة إلى أن عملية اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة شهدت “اعتقال عشرات المواطنين وتحويلهم إلى التحقيق الميداني”.
كما أوضح أن عشرات المواطنين “أبلغوا عن سرقات مصوغات ذهبية ومبالغ مالية خلال عملية اقتحام منازلهم”.
وتشهد عدد من بلدات المحافظات الشمالية للضفة، اقتحامات متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، تتخللها اعتقالات ومداهمات للمنازل والمحال التجارية وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي مدينة جنين، داهم الجيش الإسرائيلي محال تجارية وسط المدينة وفتشها وصادر ملابس عسكرية من متجر فلسطيني بحسب شهود عيان.
وأوضح الشهود أن الجيش أطلق قنابل الغاز لتفريق مواطنين تجمعوا وسط جنين.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية.
يأتي ذلك التوازي مع إبادة جماعية بغزة، حيث صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 982 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيدوجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأناضول

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: