
كشف محمد حماقي عن استعداده لطرح أغنية جديدة باللهجة المغربية، موجهة لجمهوره في المغرب العربي، قائلاً: “أنا حاليًا بذاكر كويس اللهجة المغربية، وبتعلم نطقها مضبوط، علشان لما أغني بيها توصل بشكل حقيقي للجمهور.. مش عايزها تبقى مصري متغلف مغربي، لأ، عايزها مغربي فعلاً”.
وأوضح “حماقي” وفي تصريحات لـ “blinx” أدلى بها على هامش حفله بمهرجان موازين، أن هذا المشروع يمثّل تحديًا كبيرًا بالنسبة له، خاصة أنه حريص على أن تكون التجربة ناضجة فنيًا وتحترم الطابع الثقافي واللغوي للجمهور المغربي، مؤكدًا أن الأغنية ستُطرح خلال الفترة القريبة المقبلة.
في سياق آخر، طمأن حماقي جمهوره حول حالته الصحية، بعد تداول شائعات مؤخرًا عن تعرضه لأزمة قلبية، نافيًا هذه الأخبار جملة وتفصيلًا. وقال في تصريحه: “أنا زي الفل الحمد لله.. اللي اتقال وقت العملية كان غلط تمامًا. مفيش لا قلب ولا حاجة. كان عندي فتاق وكنت مأجّل العملية شوية، ولما جِه رمضان وكنت فاضي لأنّي مبشتغلش فيه، قررت أعملها”.
وأضاف: “اتحاملت على نفسي في الفترة اللي فاتت، بس الحمد لله عدّت على خير”.
وعن علاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، قال محمد حماقي:
“شيرين عمرها ما غابت، هي موجودة دايمًا في قلوبنا وفي وجدان الجمهور، وهتفضل موجودة دائمًا. شيرين مش بس فنانة كبيرة، دي كمان صديقتي وحبيبة قلبي، وأتمنى لها كل التوفيق دايمًا”.
وسط أجواء فنية مميزة، أحيا الفنان محمد حماقي حفلًا جماهيريًا ضخمًا في العاصمة المغربية الرباط، ضمن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان “موازين – إيقاعات العالم”، حيث تفاعل معه آلاف الحضور على مسرح النهضة في ثالث مشاركة له بالمهرجان الشهير.
الحفل شهد لحظات مؤثرة، أبرزها رفع محمد حماقي لعلم المغرب على كتفيه أثناء أدائه أغنيته الشهيرة “أحلى حاجة فيكي”، وهو ما قوبل بتصفيق حار من الجماهير، في لفتة تعبّر عن تقديره العميق لمحبيه في المغرب، حيث قال في كلمته خلال الحفل: “أنتم جمهور عظيم.. محبتكم غالية عليّ من أول مرة جيت فيها”.
كما صعد أحد المعجبين بشكل مفاجئ إلى المسرح وقدّم لحماقي باقة زهور، ما أضفى طابعًا إنسانيًا مؤثرًا على الحفل، ليبادله حماقي بابتسامة وكلمات شكر وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وقدم حماقي خلال السهرة عددًا من أبرز أغانيه التي رددها معه الجمهور، من بينها “نفسي أبقى جنبه”، “ما بلاش”، “أجمل يوم”، و”يا فاتني”، إضافة إلى مجموعة من الأغاني التي يؤديها لأول مرة في المغرب، ما جعل الأمسية تحمل طابعًا فنيًا خاصًا وذكريات لا تُنسى لدى الحضور.