نطالب باتفاق يمنع إيران نووياً وإنهاء حرب غزة واستعادة المحتجزين

نطالب باتفاق يمنع إيران نووياً وإنهاء حرب غزة واستعادة المحتجزين

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، باتفاق يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: “علينا أن ننهي الحرب في غزة ونعيد محتجزينا”. أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجومًا استهدف رادارًا قرب العاصمة الإيرانية طهران، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا خطيرًا في مسار المواجهة غير المباشرة بين تل أبيب وطهران. تفاصيل الهجوم الجوي قرب طهران لم تكشف الإذاعة العسكرية الإسرائيلية عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الرادار المستهدف أو الأضرار التي لحقت به، كما لم تُصدر إيران حتى اللحظة ردًا رسميًا. لكن توقيت الضربة يشير إلى نية إسرائيلية واضحة في توسيع نطاق العمليات العسكرية خارج الحدود التقليدية، وتحديدًا في العمق الإيراني، في وقت تُتهم فيه طهران بدعم جماعات مسلحة في سوريا ولبنان وغزة. صراع طويل الأمد في الظل يأتي الهجوم في سياق تصعيد متبادل بين إيران وإسرائيل، تصاعدت وتيرته خلال الشهور الأخيرة على خلفية الملف النووي الإيراني، ودعم طهران لفصائل تعتبرها إسرائيل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مثل “حزب الله” في لبنان و”الجهاد الإسلامي” في غزة. وتُعد الضربات الجوية الإسرائيلية في العمق الإيراني نادرة لكنها تحمل رسائل استراتيجية، أبرزها التأكيد على أن إسرائيل قادرة على استهداف المنشآت الحيوية والعسكرية داخل إيران، في إطار ما تسميه “الردع الوقائي”. ردود فعل دولية وتخوف من توسع الصراع أثارت الضربة الإسرائيلية قرب طهران مخاوف دولية من احتمال اتساع رقعة المواجهة إلى حرب شاملة في المنطقة، خاصةً إذا ما ردت إيران على الهجوم. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا توترًا متصاعدًا، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في قطاع غزة. كما تتزامن هذه التطورات مع جهود دبلوماسية تقودها أطراف إقليمية ودولية للتهدئة، أبرزها محادثات قطرية وأوروبية تهدف لمنع الانفجار الشامل، واحتواء الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني.