
تزوج بالسجن.. أسير فلسطيني يرزق بثاني طفلة من “النطف المهربة”
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، ولادة طفلة ثانية من “النطف المهربة” لأسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وقال النادي، في بيان، إن “الأسير سعيد علي صالح الحثناوي (45 عاما) من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، رزق، اليوم الاثنين، بطفلة أسماها “مودة”، وذلك في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله (وسط)”.
وأضاف أن “الأسير حثناوي تزوج قبل عامين من الشابة مجد صلاح الحاج، وهو معتقل منذ عام 2006، ويقضي حكماً بالسجن 35 عاماً”.
ولفت إلى أن “الأسير فقد والديه، وشقيقه، خلال سنوات اعتقاله، وحرمه الاحتلال من وداعهم، كما رزق العام الماضي بطفلته البكر من نطفة مهربة أسماها مليكة”.
وذكر النادي أن “الأسرى يصرّون على تحديهم الإنساني للسجان، ومعانقتهم للحياة التي ناضلوا من أجلها رغم السجن”.
وتتمثل فكرة الإنجاب عن بُعد، في تهريب نُطف منوية للأسرى من داخل السجون الإسرائيلية، والاحتفاظ بها، وتلقيح زوجاتهم بها لإنجاب الأطفال، ضمن قيود محددة.
وأطلق فكرة تهريب النطف، أسرى محكومون بالسجن لسنوات طويلة كالمؤبد أو مدى الحياة؛ في مسعى لتحدي الواقع الذي فرضه الاعتقال الإسرائيلي والحرمان من الإنجاب.
وفي 14 أغسطس/آب لعام 2012، سُجلت أول حالة ناجحة لولادة طفل من النطف المهربة، للأسير عمّار الزِبِن، من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 10 آلاف و 400، المئات منهم محكومون بالسجن المؤبد، ليس بينهم معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيليّ، ووفق نادي الأسير الفلسطيني.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: