قال التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم (الاثنين)، إن السلطات ضبطت شاحنة صغيرة تحمل عدداً كبيراً من المسيرات الانتحارية واعتقلت عميلاً لجهاز «الموساد» الإسرائيلي غرب طهران.
وكان جهاز الاستخبارات التابع لـ«الحرس الثوري» قد أعلن، الجمعة، اعتقال 16 «عميلاً» لإسرائيل في محافظة لرستان غرب البلاد.
ونقلت الوكالة عن العلاقات العامة لـ«الحرس الثوري» في لرستان القول إن المعتقلين «حاولوا إضعاف التضامن الوطني من خلال أنشطتهم في الفضاء الإلكتروني».
وفي السياق، أعدمت إيران، اليوم (الاثنين)، محتجزاً يُدعى محمد أمين شايسته، صدر بحقه الحكم بعد اتهامه بالعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وأُلقي القبض على شايسته في نهاية 2023، ووصفته وكالة «تسنيم» بأنه «زعيم فريق أمن إلكتروني متعاون مع (الموساد)».
وحسب القضاء الإيراني، فإن تنفيذ حكم الإعدام تم بعد مصادقة المحكمة العليا على تهمة التجسس لصالح «الموساد»؛ إذ اتهم شايسته بأنه قاد شبكة إلكترونية تعمل لصالح «الموساد» على منصات التواصل. وذكر القضاء الإيراني أن «الشبكة كانت تنشط بإشراف ضباط استخبارات إسرائيليين وتنسّق مع وسائل إعلام معادية».
وكانت السلطات القضائية الإيرانية قد أعلنت، أمس، إعدام رجل أُدين بالتجسس لصالح جهاز «الموساد» الإسرائيلي. وذكر موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أن «مجيد مسيبي… أُعدم شنقاً هذا الصباح بعد استكمال الإجراءات القانونية كافّة، وبعدما صادقت المحكمة العليا على الحكم الصادر بحقه».
واعتقلت السلطات عدة أشخاص يُشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح إسرائيل، منذ بدء الدولة العبرية هجومها على إيران في 13 يونيو (حزيران).
