
أعلنت القيادة العسكرية الإيرانية، اليوم الإثنين، أنها تتوقع تنفيذ عمليات قوية قد تترتب عليها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل. ويأتي هذا التصريح في ظل حالة من الاحتقان العسكري المتصاعد بين طهران وواشنطن، وسط تقارير استخباراتية تفيد بتزايد النشاط الإيراني بالقرب من المنشآت النووية وتكثيف التحركات العسكرية في المنطقة. تصعيد مستمر منذ استهداف منشآت نووية تأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات عسكرية دقيقة استهدفت منشآت نووية إيرانية، ما اعتبرته طهران تجاوزًا للخطوط الحمراء، وتعهدت بالرد الحاسم عليه. وكانت صور الأقمار الصناعية قد كشفت عن نشاط غير معتاد قرب منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم قبل الضربات، ما زاد المخاوف من احتمالية دخول البلدين في مواجهة مفتوحة أو حرب بالوكالة في المنطقة. توترات نووية وأمنية في الشرق الأوسط ويشهد الملف النووي الإيراني تصعيدًا خطيرًا منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، وما تبعه من إعادة فرض العقوبات الأميركية وتشديد الضغط على طهران، وردًا على ذلك، زادت إيران من مستوى تخصيب اليورانيوم، وهو ما دفع إسرائيل والولايات المتحدة إلى التحرك بشكل استباقي لمنع امتلاك طهران قنبلة نووية. وتسود حالة من الترقب الإقليمي والدولي خشية أن تؤدي هذه التهديدات المتبادلة إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق تؤثر على استقرار الشرق الأوسط وأمن الطاقة العالمي.