
الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات ثلاث رهائن محتجزين في قطاع غزة
القدس-(أ ف ب) – أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال الجيش في بيان “في عملية خاصة… تمت أمس (السبت) استعادة رفات الرهائن عوفرا كيدار، يوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون من قطاع غزة”.
وأتى ذلك بعيد إعلان والد سامرانو أن القوات الاسرائيلية استعادت رفات ابنه الذي قُتل إبان هجوم 2023 ونقلت جثته إلى قطاع غزة.
وقال كوبي سامرانو عبر منصة إنستغرام “تم استرداد الرفات بواسطة جنود الجيش الإسرائيلي الشجعان والشاباك (جهاز الأمن العام)”.
وكانت عوفرا كيدار (71 عاما) وهي أم لثلاثة، قتلت في تجمع بئيري قرب الحدود مع غزة قبل أن تنقل جثتها إلى القطاع. كما نقلت جثة ليفينسون الذي كان رقيبا في الجيش، وفق البيان العسكري.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ طالب صباح الأحد بـ “الافراج العاجل” عن الرهائن .
وكتب هرتسوغ في منشور على منصة إكس “هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر برمته. آمل أن تقود الى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدما بالافراج العاجل عن رهائننا المحتجزين في غزة”.
وإثر إعلان الجيش، جدد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين دعوته للإفراج عن بقية الرهائن.
وقال عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي “الرهائن ليس لديهم وقت، يجب أن نعيدهم جميعا إلى الوطن، الآن”.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال الرهينة الإسرائيلي الأميركي السابق كيث سيغل الذي احتجز في قطاع غزة لمدة 484 يوما وأطلق سراحه قبل أكثر من أربعة أشهر، أنه شعر بـ “قلق وخوف وعدم يقين”.
وذكر سيغل بألم فترة الاحتجاز الطويلة في أنفاق عميقة تحت الأرض، تكاد تكون غير صالحة للتنفس.
اندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس ضد الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة استشهد فيها 55908 فلسطينيين في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.
ومن أصل 251 شخصا خطفوا في السابع من تشرين الاول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في قطاع غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 27 منهم على الأقل فارقوا الحياة.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: