
أعلن جيش الاحتلال، عن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران فق ماأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل من قليل.الحرب الإسرائيلية الإيرانيةتتواصل الحرب الإسرائيلية الإيرانية منذ 13 يونيو مع استمرار الضربات المتبادلة بين الطرفين، إذ أعلن الحرس الثوري ليل الجمعة- السبت تنفيذه الموجة الثامنة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، في وقت نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة هجمات قال إنها استهدفت مواقع إطلاق صواريخ في طهران، كما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن وقوع انفجارات في أصفهان وقم.وقال الحرس الثوري الإيراني إنه نفذ الموجة الثامنة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” عبر هجوم واسع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والمقاتلة من طراز “شاهد 136″، إلى جانب صواريخ دقيقة التوجيه تعمل بالوقودين الصلب والسائل، استهدفت مواقع عسكرية ومراكز دعم عملياتي لجيش الاحتلال في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون.يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الهجمات على إيران أخّرت إمكانية تطوير الجمهورية الإسلامية لسلاح نووي لمدة “سنتين أو ثلاث على الأقل”. وبحسب ساعر فإن الهجوم الإسرائيلي الذي طاول مئات المواقع النووية والعسكرية الايرانية وأسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، أدى إلى تحقيق نتائج “كبيرة جدا”. وأضاف “بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية”.وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، قد أعلن أمس الجمعة، أن على الإسرائيليين الاستعداد “لحملة طويلة” في الحرب مع إيران وانتظار “أيام صعبة”. وقال زامير في رسالة مصورة: “لقد أطلقنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا (…) علينا أن نكون مستعدين لحملة طويلة. رغم إحراز تقدم كبير، تنتظرنا أيام صعبة. نستعد لاحتمالات عديدة”.من جانب آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أمام ايران مهلة أسبوعين “حدا أقصى” لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس. وأضاف ترامب أن “إيران لا تريد التحدث مع أوروبا”، معتبراً أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وايران. كما قلل من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها، بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.