
في أول اختراق للدفاعات الجوية الإسرائيلية.. اشتعال النيران بمبنى شمالي إسرائيل اثر اصابته بسيرة إيرانية واحراقه بالكامل
خالد يوسف/ الأناضول
ذكرت وسائل إعلام عبرية، السبت، أن طائرة إيرانية مسيرة نجحت للمرة الأولى منذ بدء الحرب في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية واستهداف مبنى في مدينة بيسان شمالا، وأدت إلى اشتعال النيران فيه دون تسجيل إصابات.
وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، بأن طائرة مسيرة واحدة من عدة مسيرات أطلقتها إيران صباح اليوم، نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، واستهدفت أحد المباني في بيسان، دون وقوع إصابات.
وأوضحت الصحيفة أن “إيران أطلقت 10 طائرات مسيرة منذ صباح اليوم، وسط سلسلة من الإنذارات في أنحاء واسعة من إسرائيل”.
فيما أوضحت صحيفة “معاريف” العبرية الخاصة أن الطائرة المسيرة استهدفت بشكل مباشر أحد المباني في بيسان، ما أدى لاشتعال النيران في جزء منه، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الدفاع المدني الإسرائيلية هرعت إلى مكان المبنى المستهدف.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن “نجمة داوود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي)، أنه لم يتم العثور على إصابات في مكان استهداف المسيرة الإيرانية في بيسان.
وإلى ذلك، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتراض ما يزيد عن 5 طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من البلاد.
ومن بين المسيرات التي تم اعتراضها، تحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن اعتراض مسيرة إيرانية في مدينة إيلات (جنوب) وسقوط أخرى بمنطقة مفتوحة جنوبي منطقة النقب (جنوب).
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة أن صفارات الإنذار دوت في إيلات ومنطقة صناعية بالنقب قرب مفاعل ديمونا نتيجة تسلل مسيرات إيرانية، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاطه في بيسان طائرة مسيرة انطلقت من إيران، إضافة لاعتراضه مسيرتين إيرانيتين أطلقتا باتجاه منطقة وادي عربة شرقا، ومسيرة أخرى في منطقة الجولان المحتلة.
وادعت صحيفة “جورزاليم بوست” العبرية الخاصة أنه منذ بدء الحرب على إيران، أطلقت طهران 1100 مسيرة، 700 منها لم تصل إلى إسرائيل، بينما اعترض الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 مسيرة إيرانية.
ويبدو أن المسيرات الإيرانية التي وصلت صباح اليوم إلى مناطق إسرائيلية هي التي أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاقها فجر السبت، ضمن الموجة الـ18 من عملية “الوعد الصادق 3” ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، السبت، بأن الحرس الثوري أعلن في بيانه رقم 15، تنفيذ الموجة الـ18 من عملية “الوعد الصادق 3” عبر هجوم واسع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والمقاتلة من طراز “شاهد 136″، إلى جانب صواريخ دقيقة التوجيه تعمل بالوقودين الصلب والسائل.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني بأن الموجة استهدفت “مواقع عسكرية ومراكز دعم عملياتي لجيش الكيان الصهيوني في وسط فلسطين المحتلة، بما في ذلك مطار بن غوريون”.
وأكد البيان أن العمليات المركبة من صواريخ وطائرات مسيّرة “ستستمر بشكل متواصل وهادف”، وفق وكالة “تسنيم”.
وتفرض إسرائيل تعتيما مشددا على المواقع التي تتعرض لهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية، لا سيما تلك التي تستهدف منشآت عسكرية أو بنى تحتية حيوية، بذريعة أن كشفها يُعد “مساعدة للعدو”.
في المقابل، تسمح بنشر معلومات عن مواقع تدعي أنها مدنية، في محاولة لتقديم الضربات الإيرانية في صورة سلبية أمام الرأي العام العالمي.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
ويبدو أن المسيرات الإيرانية التي وصلت صباح اليوم إلى مناطق إسرائيلية هي التي أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاقها فجر السبت، ضمن الموجة الـ18 من عملية “الوعد الصادق 3” ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، السبت، بأن الحرس الثوري أعلن في بيانه رقم 15، تنفيذ الموجة الـ18 من عملية “الوعد الصادق 3” عبر هجوم واسع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والمقاتلة من طراز “شاهد 136″، إلى جانب صواريخ دقيقة التوجيه تعمل بالوقودين الصلب والسائل.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني بأن الموجة استهدفت “مواقع عسكرية ومراكز دعم عملياتي لجيش الكيان الصهيوني في وسط فلسطين المحتلة، بما في ذلك مطار بن غوريون”.
وأكد البيان أن العمليات المركبة من صواريخ وطائرات مسيّرة “ستستمر بشكل متواصل وهادف”، وفق وكالة “تسنيم”.
وتفرض إسرائيل تعتيما مشددا على المواقع التي تتعرض لهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية، لا سيما تلك التي تستهدف منشآت عسكرية أو بنى تحتية حيوية، بذريعة أن كشفها يُعد “مساعدة للعدو”.
في المقابل، تسمح بنشر معلومات عن مواقع تدعي أنها مدنية، في محاولة لتقديم الضربات الإيرانية في صورة سلبية أمام الرأي العام العالمي.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
لكن مراقبين قالوا إن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: