
باتت مباراة بورتو المرتقبة أمام الأهلي حاسمة بعد تصاعد الغضب الجماهيري البرتغالي عقب الهزيمة الأخيرة أمام إنتر ميامي في الجولة الثانية من مجموعات كأس العالم للأندية.
جماهير بورتو عبرت عن استيائها الواضح من أداء الفريق، وانهالت بالانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بإقالة المدرب، مارتين أنسلمي، فورًا بعد تراجع النتائج واستمرار الأداء الباهت.
أنسلمي يعيش أسوأ فتراته منذ توليه المهمة، حيث لم يقنع الجماهير منذ نهاية الموسم المحلي، وكان يُعول على بطولة كأس العالم للأندية لاستعادة الثقة المفقودة.
اقرأ أيضًا | محمد شريف: الأهلي يُمكنه الفوز على بورتو.. ولكن هناك مشكلة واحدة
الهزيمة أمام إنتر ميامي كشفت هشاشة الفريق، وزادت الضغط على المدرب، الذي بات بحاجة ماسة إلى انتصار كبير أمام الأهلي لإنقاذ مستقبله الفني مع بورتو.
حتى إدارة النادي لم تسلم من سهام النقد، بعد تمسكها المستمر بأنسلمي، لكن المدرب الأرجنتيني يبقى الهدف الرئيسي لحملة الغضب الجماهيري داخل وخارج البرتغال.
مباراة الأهلي أصبحت أشبه بـ نهائي شخصي لأنسلمي، إذ يرى كثيرون أن أي تعثر جديد يعني نهاية مشواره مع الفريق، خاصة في ظل تراجع الثقة داخل غرفة الملابس، بحسب صحيفة “ريكورد” البرتغالية.
وتتزايد التكهنات حول خليفته المحتمل، حيث يُعد فيتور بيريرا، مدرب ولفرهامبتون الحالي، الاسم الأبرز المطروح لخلافة أنسلمي حال تمت الإطاحة به بعد مواجهة الأهلي.