الجيش الإسرائيلي يستهدف بٌنية تحتية نووية وصاروخية في طهران.. وحديث عن اغتيال 3 قادة من الحرس الثوري الإيراني

الجيش الإسرائيلي يستهدف بٌنية تحتية نووية وصاروخية في طهران.. وحديث عن اغتيال 3 قادة من الحرس الثوري الإيراني

الجيش الإسرائيلي يستهدف بٌنية تحتية نووية وصاروخية في طهران.. وحديث عن اغتيال 3 قادة من الحرس الثوري الإيراني

طهران / الأناضول- قال الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة، إنه شن غارات جوية واسعة النطاق ليلا، استهدفت عشرات الأهداف وسط العاصمة الإيرانية طهران.
وادعى الجيش في بيان أن من بين الأهداف التي شملتها الغارات ليلا “منشآت إنتاج عسكرية تُستخدم في تصنيع الصواريخ”، إضافة إلى “مراكز بحث وتطوير تابعة لبرنامج إيران للأسلحة النووية”.
وذكر البيان أن أكثر من 60 طائرة حربية شاركت في الغارات، استخدمت خلالها 120 ذخيرة مختلفة “لضرب عشرات الأهداف العسكرية داخل إيران”.
وزعم أن الهجمات “استهدفت مراكز لإنتاج الصواريخ أُنشئت على مدى سنوات ضمن وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، حيث يُنتج فيها المواد الخام لمحركات الصواريخ”.
وادعى البيان أن هذه الهجمات تأتي في إطار الضربات التي تستهدف مشروع إيران للأسلحة النووية.
كما ادعى الجيش أن مركز قيادة يُدعى “سيباند/ SEPAND”، تأسس عام 2011 على يد محسن فخري زاده، أحد مؤسسي برنامج إيران النووي، ويجري فيه البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، كان من بين الأهداف.
ولفت أيضاً إلى أن منشأة تُنتج أحد المكونات الضرورية لمشروع الأسلحة النووية الإيراني قد ضُربت في هذه الهجمات الجوية.
ولم تصدر السلطات الإيرانية حتى الآن أي بيان رسمي بخصوص الهجمات التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي.
هذا واستشهد 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني الجمعة، إثر غارة شنها الجيش الإسرائيلي على محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إسرائيل شنت بعد منتصف الليل هجمات على محافظات طهران وغيلان وكلتسان وأذربيجان الشرقية.
وأشارت إلى وقوع 3 انفجارات شرق طهران، فيما استهدفت غارة إسرائيلية وحدة عسكرية في منطقة بوستان آباد في أذربيجان الشرقية، ما أدى لاستشهاد 3 من الحرس الثوري.
وفي مدينة كركان التابعة لمحافظة كلستان، تصدت أنظمة الدفاع الجوي للغارات الإسرائيلية، بينما وقعت 4 انفجارات في المنطقة الصناعية بمدينة رشت التابعة لغيلان.
كما وأعلنت وكالة “إرنا” الإيرانية، تدمير مبنى “غاف يام 4” الاستخباراتي بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل إثر استهدافه صباح الجمعة بصاروخ باليستي.
وأفادت الوكالة الرسمية بأن الصاروخ دمّر مبنى “غاف يام 4” وهو منشأة رئيسية داخل مجمع “سايبر سبارك”، وهي منطقة عالية التقنية تضم البنية التحتية السيبرانية والاستخباراتية الإسرائيلية.
ووفقًا للوكالة، كان “غاف يام 4” متورطًا في تدريب أفراد الاستخبارات على عمليات الطائرات بدون طيار وأنشطة التجسس التي تُشرف عليها وحدات الأمن الإسرائيلية وكبار المسؤولين العسكريين.
وفي وقت سابق صباح اليوم، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران شنت هجومًا صاروخيًا جديدًا على جنوب إسرائيل، واستهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب.
وبحسب مراسل الأناضول، أدى الهجوم الصاروخي الإيراني إلى إطلاق صفارات الإنذار جنوب إسرائيل، وخاصة في بئر السبع ومحيطها.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن المعطيات الأولية تشير إلى إصابة 6 أشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط الصاروخ في بئر السبع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن الفرق المعنية انتقلت لموقع في بئر السبع أصابه صاروخ إيراني.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصادر محلية، فإن الصاروخ أصاب مرآبا للسيارات داخل منطقة سكنية، ما تسبب بحدوث حفرة واشتعال النيران في عدد من المركبات.
وأظهرت مشاهد نُشرت على مواقع التواصل تعرض عدد كبير من المركبات وبعض المباني لأضرار، فضلا عن تصاعد دخان أسود من موقع سقوط الصاروخ واندلاع حريق.
أما صحيفة “هآرتس” فنقلت عن مصادر في الجيش أن منظومات الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من إيران، وأن الحادثة قيد التحقيق.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد الشهداء في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: