
دبلوماسي إيراني: سنواصل الرد على إسرائيل حتى توقف هجماتها
جنيف / الأناضول
قال السفير الإيراني الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف علي بحريني، إن طهران ترد بحزم على الهجمات التي تشنها إسرائيل، وإنها ستواصل ذلك حتى إيقاف العدوان.
وأوضح بحريني في تصريح للأناضول، أن إيران سترد على هجمات إسرائيل بقدر ما يلزم لأمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
وأضاف أن إيران لا تملك في الوقت الحالي تصورا واضحا بشأن ما ستؤول إليه التطورات الجارية.
وتابع: “نقوم بواجبنا في حماية الشعب الإيراني. قواتنا المسلحة مصممة على الرد على أي هجمات وعدوان، وسوف تواصل الرد حتى يتوقف العدوان ويكون شعبنا في أمان. ولهذا فإن عمليات الجانب الإيراني ستستمر طالما اقتضت الحاجة”.
وأردف: “دول المنطقة أدانت الهجمات الإسرائيلية، وأعتقد أن التهديد الذي تحدثه إسرائيل لا يقتصر على إيران فحسب، بل هو تهديد للمنطقة بأسرها. لذلك، فإن الجميع في منطقتنا راغب ومهتم ومصمم على وقف هذا العدوان”.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: