السيستاني يدين كل تهديد باستهداف القيادة الإيرانية العليا

السيستاني يدين كل تهديد باستهداف القيادة الإيرانية العليا

السيستاني يدين كل تهديد باستهداف القيادة الإيرانية العليا

 
 
بغداد ـ (أ ف ب) – جدّد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني الخميس إدانة “العدوان العسكري” الإسرائيلي على إيران، محذّرا من أن استمراره والتهديد باستهداف القيادة الإيرانية العليا ينذران بحدوث “فوضى عارمة” في المنطقة.
وجاء في ثاني بيان يصدر عن مكتبه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية “تجدد المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إدانتها الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا”.
وحذّر من أن “القيام بخطوة إجرامية من هذا القبيل … ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماما وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود”.
باشرت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 حزيران/يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف “نقطة اللاعودة”.
واستهدفت إسرائيل مئات المواقع العسكرية والنووية، وقتلت مسؤولين عسكريين كبارا وعلماء نوويين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن الولايات المتحدة لن تقتل “في الوقت الحالي” المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، محذرا إياه من شنّ هجمات إضافية على إسرائيل وداعيا إيران إلى “الاستسلام” بدون شروط.
ووصف خامنئي الذي يتولى السلطة في إيران منذ العام 1989، دعوة ترامب هذه بأنّها “غير مقبولة”.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن اغتيال خامنئي من شأنه أن “يضع حدا للنزاع”.
وناشد السيستاني الذي يعتبره ملايين من الشيعة حول العالم أعلى مرجعية دينية لهم “دول العالم … أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي”.
أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين في إيران، وفقا لحصيلة رسمية.
وفي إسرائيل، أسفرت الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية عن مقتل 24 شخصا على الأقل، بحسب الحكومة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: