
الابادة مستمرة في غزة.. إسرائيل تقتل 19 فلسطينيا بينهم 16 من منتظري مساعدات إنسانية قرب مركز توزيع وسط قطاع غزة
غزة/ رمزي محمود/ الأناضول: قتل الجيش الإسرائيلي، الخميس، 19 فلسطينيا وأصاب العشرات بجروح، بينهم 16 شهيدا كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية قرب مركز توزيع وسط قطاع غزة، حسب مصادر طبية.
وأفاد مراسل الأناضول بوقوع “مجزرة جديدة” بحق منتظري المساعدات فجر الخميس.
وقالت مصادر طبية في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى (وسط) للأناضول إن المستشفيين استقبلا “16 شهيدا وعشرات المصابين؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط)”.
كما أفاد مصدر طبي بـ”استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر باستهداف طيران مروحي بصاروخ لشقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط مدينة غزة”.
وأفاد شهود عيان بأن “قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأمريكي الخميس”.
وأضافوا أن “مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاهه الشبان، ما أوقع شهداء وجرحى”.
و”ظل شهداء وجرحى على الأرض لعدة ساعات، حتى تمكنت طواقم الإسعاف من انتشالهم؛ نظرا لكثافة إطلاق النار وخطورة المكان”، وفق الشهود.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/ أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ”فخاخ المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية” عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
كما أفاد مصدر طبي الخميس بـ”استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر باستهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط مدينة غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: