
الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة وينسحب من عسكر الجديد
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
اقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مخيم بلاطة للاجئين للفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة وشرع بتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية، فيما انسحب من مخيم عسكر المجاور.
وقال شهود عيان بتصريح للأناضول إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت فجرا مخيم بلاطة شرق محافظة نابلس، وتواصل اقتحام منازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها.
وأفاد الشهود بأن الجيش الإسرائيلي طرد عائلات فلسطينية من منازلها التي حوّلها إلى ثكنات عسكرية، ومقرات لقواته ومراكز للتحقيق.
وفجر الأربعاء، انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم عسكر الجديد المجاور لمخيم بلاطة بعد عملية عسكرية استمرت يومين.
وفي الإطار نفذ الجيش سلسلة اقتحامات طالت مدن وبلدات بالضفة الغربية تركزت بمدينة قلقيلية (شمال)، وبلدة بيرزيت شمال رام الله (وسط)، ومدينة الخليل (جنوب).
وقالت مصادر محلية للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نفذ حملة اعتقالات في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وفي بلدة الولجة غرب مدينة بيت لحم (جنوب) أصيب شاب بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار عليه واعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصدر أمني بأن “جيش الاحتلال اعتدى على الشاب علي حمزة حجاجلة (22 عاما) وأطلق الرصاص الحي نحوه من مسافة قريبة بعد مداهمة منزل عائلته واعتقاله، ووصفت جروحه بالخطيرة”.
يأتي ذلك بينما يفرض الجيش الإسرائيلي لليوم الخامس حصارا على الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضي.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 185 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500. ?
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: