تحدث حارس مرمى ليفربول، أليسون بيكر في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي، وعلّق على رد فعل محمد صلاح بعد هدف البرازيلي في شباك وست بروميتش قبل سنوات.
وانضم أليسون إلى ليفربول من روما الإيطالي في عام 2018، وحظى بمسيرة رائعة مع الريدز توج خلالها بـ 7 ألقاب.
وساهم أليسون في تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2024-2025 تحت قيادة آرني سلوت.
أليسون سبق وسجل هدفًا لصالح ليفربول أمام وست بروميتش في عام 2021 بمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال أليسون: “أعتقد أن محمد صلاح احتفل بهدفي هذا أكثر من احتفاله بالأهداف التي سجلها هو في مسيرته الكروية”.
وأضاف: “لم أره يحتفل بهذه الطريقة على الإطلاق من قبل، كانت فرحة حقيقية من الجميع”.
وأستطرد: “كل مباراة ألعبها مميزة، كل مرة تلعب فيها في آنفيلد مميزة، كل مرة تستمع فيها إلى النشيد مميزة”.
وأشار: “بفضل الأجواء المميزة والتاريخ العريق، أشعر براحة كبيرة أثناء اللعب هناك، لا أعرف إن كان ذلك بسبب خبرتي في اللعب هناك لست أو سبع سنوات، لكنني أشعر براحة كبيرة عندما ألعب في آنفيلد، عندما أرتدي قميص ليفربول، يكون الأمر مميزًا”.
وشدد: “لكن هناك مسؤولية كبيرة، مسؤولية جسيمة، إنها علاقة تبادلية بين اللاعبين والجماهير؛ أحيانًا نقودهم، وأحيانًا يقودوننا، أحيانًا ندفعهم، وأحيانًا يدفعوننا”.
وتابع أليسون: “بالنسبة لي، كحارس مرمى، وجودي أمامهم لا يبدو وكأنني أحمي المرمى فحسب، بل أحمي جميع من خلفي وجميع من في الملعب، أحب هذه المسؤولية المتمثلة في الدفاع عن 60 ألف متفرج”.
اقرأ أيضًا | بسبب كلوب.. الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهامًا لـ ديفيد كوت
ويواصل أليسون: “قضيت وقتًا طويلًا في إنترناسيونال، ولم أقضِ وقتًا طويلًا في روما، لكنني أقضي وقتًا طويلًا هنا أيضًا، وقد بدأتُ تكوين عائلتي في أوروبا تقريبًا”.
وأردف: “قضينا عامين في روما، وصلنا أنا وزوجتي فقط؛ ثم غادرنا أنا وزوجتي وابنتي هيلينا، عندما وصلنا إلى ليفربول، بدأنا في بناء عائلتنا، لذا فهي تعني لي الحياة، للنادي تأثير كبير على حياتي وشخصيتي”.
واسترسل: “لكرة القدم تأثير كبير على حياتي الشخصية، وعلى شخصيتي: الانضباط، والمسؤولية، والشعور بالانتماء، وأشياء كثيرة، هنا في ليفربول، كل هذه الأمور أقوى بفضل طريقة عمل الجميع في النادي، وبسبب ارتباط المشجعين به، إنه مجتمع ضخم، ولهذا السبب هو أساس الحياة”.
وأكد أليسون: “إنه مكان رائع للعيش فيه، لن تمشي وحدك أبدًا، أريد قضاء الكثير من الوقت هنا، وأريد أن أسعدهم ما دمت ألعب كرة القدم، أعلم أن الألقاب مهمة جدًا لهم، وأريد أن أمنحهم المزيد من الألقاب، أريد أن أسعدهم، أريد أن أمنحهم ذكريات مميزة مع الفريق”.
وأتم: “أنا سعيد جدًا بكيفية سير الأمور الآن، لأنني أعتقد أن المستقبل إيجابي لنا، وأؤمن حقًا أننا قادرون على تحقيق كل شيء مرة أخرى”.
