في تطور مفاجئ وصادم بقضية وفاة نجم مسلسل “فريندز” الشهير، ماثيو بيري، اعترف الطبيب سلفادور بلاسينسيا، بإعطائه مادة الكيتامين للممثل الراحل بشكل غير قانوني، وذلك قبل أسابيع من وفاته التي وقعت في أكتوبر 2023، نتيجة جرعة زائدة، عن عمر ناهز 54 عامًا.
جاء الاعتراف في إطار صفقة قانونية مع النيابة الأمريكية، أقر فيها الطبيب بأنه سلم الكيتامين لبيري دون وجود مبرر طبي لذلك، وهو ما يضعه تحت طائلة المسئولية الجنائية. وبموجب الصفقة، قد يواجه بلاسينسيا حكمًا بالسجن قد يصل إلى 40عامًا، فيما يُترك القرار النهائي للقاضي.
وكانت السلطات الفيدرالية قد وجهت اتهامات لبلاسينسيا وأربعة أشخاص آخرين العام الماضي، ضمن تحقيقات موسعة حول ملابسات حصول بيري على مواد مخدرة بطريقة غير قانونية. وكشفت إحدى المراسلات النصية بينه وبين طبيب آخر، أنه قال ساخرًا: “أتساءل كم سيدفع هذا الأحمق… دعنا نكتشف ذلك”، في إشارة إلى ماثيو بيري.
من جانبها، تواجه جاسفين سانجا، المعروفة بلقب “ملكة الكيتامين”، اتهامات بحيازة وتوزيع مادتي الكيتامين والميثامفيتامين بطريقة غير قانونية، وقد تحدد موعد محاكمتها في أغسطس المقبل، ضمن سلسلة من القضايا المرتبطة بوفاة النجم الراحل.
كما أقرّ ثلاثة أشخاص آخرين، هم إريك فليمنج، وكينيث إيواماسا، ومارك تشافيز، بالذنب في تهمة التآمر لتوزيع مادة الكيتامين. وجاءت اعترافاتهم في إطار التحقيق نفسه، الذي يسلط الضوء على شبكة منظمة لتوزيع العقاقير المخدرة بعيدًا عن الرقابة الطبية.
وتُعد وفاة ماثيو بيري، الذي لطالما تحدث علنًا عن صراعاته الطويلة مع الإدمان، من القضايا التي هزّت الرأي العام، خاصة بعد صدور تقارير الطب الشرعي التي أكدت أن الوفاة نجمت عن “تأثيرات حادة للكيتامين”، دون وجود أي مؤشرات على الانتحار.
نرشح لك: محمد رمضان يعلن الصلح مع أسرة زميل نجله في قضية التعدي
