
أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن بورصة طهران ستظل مغلقةً بعد الحرب مع إسرائيل. ويواصل الريال الإيراني انخفاضه إلى مستويات غير مسبوقة وتراجع قيمته.في هذه الأثناء، تترقب إسرائيل والعالم أجمع انضمام ترامب والجيش الأمريكي إلى الحرب، حيث أجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أسئلة الصحفيين في طريقه إلى واشنطن الليلة، قائلاً: “لا أرغب في التفاوض، لا أتوقع أقل من استسلام كامل من إيران”.وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب أنه مهتم بـ”نهاية حقيقية للمشكلة النووية”، ونفى التقارير: “لم أتوجه إلى إيران من أجل إجراء “محادثات سلام” بأي شكل من الأشكال ، إذا كانت إيران تريد التحدث، فهم يعرفون كيف يصلون إلي”.في خضم الأزمات السياسية والاقتصادية الضاغطة، يبدو أن النظام الإيراني يواجه لحظة مصيرية قد تغير مجرى تاريخ المنطقة بأسرها، تشير التقارير والتحليلات إلى أن الوضع في إيران يتجه نحو تحول جذري، حيث تتصاعد التهديدات العسكرية بشكل ملحوظ، ويصبح سقوط النظام أمرًا محتملاً، هل نحن على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع الإقليمي، أم أن هناك فرصًا للسلام والتحول نحو ديمقراطية جديدة؟
قال محمد المذحجي، المحلل السياسي الإيراني، ومدير مركز ميسان للدراسات في لندن، إن الوضع الان يبدو أنه يتجه إلى اسقاط النظام في إيران، والتصعيد الحالي يبدو أنه لا يقتصر على الملف النووي والصاروخي بعد، لأن القضاء على البرنامج النووي الإيراني والصاروخي أصبح تحصيل حاصل بسبب الهجوم العسكري المكثف وانهيار إيران عسكريا (تحديدا الدفاعات العسكرية) ، خلال بضعة ساعات بالإضافة إلى الاختراق الاستخباراتي الهائل بين صفوف الأجهزة الأمنية والمؤسسات العسكرية. و أوضح محمد المذحجي، المحلل السياسي الإيراني، و مدير مركز ميسان للدراسات في لندن، خلال تصريحات خاصة لـ “مصرتايمز”، أن السماء الإيرانية باتت مفتوحة أمام الطائرات والصواريخ الإسرائيلية، فلا معنى بعد للمفاوضات، وهو ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجب على إيران الاستسلام. إسقاط النظام الإيراني و أضاف المذحجي، أن حديث الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل عن إخلاء طهران، مما يعني أن الخطوة القادمة القضاء على مؤسسات و رموز الدولة في إيران، تمهيدا لإسقاط النظام ، والمؤشر الاخر ، دعوة الصين لمغادرة مواطنيها على الفور بالإضافة إلى الهند، روسيا، وكوريا الجنوبية، كل هذا ينذر أن هناك حدث كبير قادم في إيران و هذا الحدث ليس فقط قصف مواقع نووية بعيدة عن المدن الكبرى ، لكن الهدف هو تفكيك النظام واسقاطه . فترة من عدم الإستقرار وتابع أن إيران حتى اللحظة لم تتمكن من توجيه ضربات رادعة على إسرائيل، كما يرى المذحجي أن طهران لا تمتلك صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وهذا ما ينقص برنامج إيران النووي العسكري السري، فهي لديها رؤوس نووية لكنها تفتقد نوعية هذه الصواريخ، إن طهران ليس لديها ما يردع إسرائيل، ونهاية المطاف سيقسط النظام في إيران ، وستذهب إلى فترة من عدم الإستقرار، بعدها قد نشهد حكومة انتقالية أو مؤقتة .