
ترامب: إيران ليست بصدد الانتصار في الحرب مع إسرائيل وعليها العودة إلى طاولة المفاوضات “قبل فوات الأوان
كاناناسكيس (كندا) – (أ ف ب) – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين أن إيران “ليست بصدد الانتصار” في الحرب مع إسرائيل وعليها العودة إلى طاولة المفاوضات “قبل فوات الأوان”.
وقال ترامب للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا “عليهم إبرام اتفاق، والأمر مؤلم للطرفين، لكنني أرى أن إيران ليست بصدد الانتصار في هذه الحرب، وعليهم التفاوض، عليهم التفاوض فورا قبل فوات الأوان”.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين بشأن آخر التطورات السياسية.
وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن “إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان”.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة كانت دائمًا داعمة لإسرائيل وستواصل هذا الدعم، قائلًا: “ندعم إسرائيل منذ زمن طويل وبقوة، وإسرائيل الآن في وضع جيد للغاية”.
وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يومًا للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق.
وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تدخلت عسكريًا في “الحرب” بين إسرائيل وإيران، أجاب ترامب باختصار: “لا أريد الحديث عن هذا الموضوع”.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: